أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله ) (خاص)
أعراض الربو والحساسية.. تـَظهر عادة بالتزامن مع بعضها، إذ تـُبين التقديرات أن نحو 40% من المرضى الذين يعانون حساسية الأنف، يعانون أيضاً من أعراض الربو، وأن 80% من المصابين بالربو يعانون كذلك من حساسية الأنف. كما أن حساسية الأنف تسهم في تفاقم أعراض الربو.
تؤدى حساسية الأنف إلى مضاعفات مزمنة مثل التهاب الجيوب الأنفية وضمور الأغشية المخاطية للأنف والربو .
وأشارت اإستشارية الأنف وأذن وحنجرة وجراحة العنق الدكتورة / فاطمة الزهراء عبيد لأخبار الآن :
أن المواد نفسها التي تحفز أعراض حساسية الأنف قد تسبب أيضًا علامات وأعراض الربو مثل ضيق التنفس والأزيز وضيق الصدر.
ويسمى ذلك بربو الحساسية أو الربو الذي تحفزه الحساسية. وتعد مواد معينة مثل حبوب اللقاح وعث الغبار ووبر الحيوانات الأليفة بمثابة محفزات شائعة.
وبالنسبة لبعض الناس، فإن حساسية البشرة أو الحساسية من طعام معين قد تسبب أعراض الربو.
وبالرغم أن الربو التحسسي من أكثر أمراض الربو شيوعًا، فهناك أنواع أخرى من الربو لديها أنواع مختلفة من المحفزات. فعلى سبيل المثال، من الممكن تحفيز الربو عند بعض الأشخاص من خلال ممارسة الرياضة أو العدوى أو الهواء البارد أو مرض ارتجاع المريء المَعدي أو الضغط النفسي. كما أن العديد من الأفراد لديهم أكثر من نوع واحد من محفزات الربو.
وتظهر أعراض الربو والحساسية عادة بشكل متزامن، حيث تبين التقديرات أن نحو 40% من المرضى الذين يعانون من حساسية الأنف يعانون أيضاً من أعراض الربو، وأن 80% من المصابين بالربو يعانون كذلك من حساسية الأنف. كما أن حساسية الأنف غالباً ما تساهم في تفاقم أعراض الربو .
المزيد: