أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (صحف)
مع قدوم شهر رمضان الفضيل. تصر بعض العائلات على تعليم ابنائهم على ثقافة صالصيام من دون ان ينتبهوا كثيرا الى عامل السن. فبعض العائلات ترى انه من واجبهم تعليم اطفالهم الصوم منذ سن صغيرة جدا وذلك رغبة منهم في جعل الطفل يتشرب بثقافة الصيام وهذه العبادة. وقد تجبر بعض العائلات خاصة الام طفلها على الصيام لكنها لا تدرك ان الطقل قد يتعرض لمخاطر جمة. منها:
المخاطر الصحية:
في بعض الحالات التي شهدها مسرح الحياة وأثناء إجبار الطفل على الصيام، قد يطلب الطفل من الأم تناول الماء أو الطعام وقد يلح الطفل في ذلك لشعوره بالتعب والإجهاد، وفي المقابل لا تستجيب الأم لذلك، فيتعرض الطفل لمخاطر صحية قد تودي بحياته كما حدث بالفعل ويحدث في بعض الحالات.
المخاطر المعنوية ونفسية:
عندما تجبر الأم طفلها على الصيام في رمضان، ينمو بداخل مشاعر كراهية وبغض للصيام، لأنه أجبر عليه، ولأنه تحمل ما لا يطيق بسببه، كما أن الإجبار يؤدي إلى الترهيب بدلا من الترغيب وشتان بين الإثنين وبخاصة في التربية وإذا أرادت الأم الحصول على نتائج فعالة، إضافة إلى زيادة إحتمالات تعرض الطفل لنوبات نفسية قد تجعله لا يصوم في الكبر أبدا من قسوة ما تعرض إليه في الصغر من الأم.
مخاطر تتعلق بإقبال الطفل على العبادات:
على الأم أن تدرك حقيقة هامة وهي أن إجبار الطفل على الصيام قد يجعله ينفر من تلك العبادة وهي نتيجة سلبية للغاية، لذا على الأم أن تجتهد لترغيب طفلها في الصيام وليس لنفوره منه، وهو أمر قد يثقل على الطفل وسجعل الصيام أمرا غير محبب لديه وبخاصة عندما يصير شابا يافعا، ويعد ذلك أخطر ما في الأمر
المزيد:
تويتر يعتزم طرح خطة مخصصة لشهر رمضان
(مصدر الصورة: AFP)