أخبار الآن| لندن – بريطانيا – (صحف)
تشير الأبحاث إلى أن عدم الحصول على عدد ساعات نوم كافية يمكن أن يؤثر على الذاكرة والأداء المعرفي بشكل سلبي.
وأظهرت الأبحاث أن الحرمان من النوم، يمكن أن يكون له تأثير خطير على الطريقة التي يعمل بها العقل، بالإضافة إلى إضعاف التركيز، ناهيك عن زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
ويأخذ الاختبار الذي وضعته شركة “ماتريس أونلاين” البريطانية في الاعتبار مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك سرعة ردات الفعل، واستدعاء الكلمات والأرقام، لإظهار كيف يمكن أن يؤدي انخفاض عدد ساعات النوم عن سبع إلى ثماني ساعات في الليلة إلى تحويل العقل إلى حالة من الهياج.
وتؤثر قلة النوم على الطريقة التي نتعامل بها مع الإجهاد، داخل وخارج مكان العمل، وكيف نواجه تحديات حياتنا اليومية. كما أن لها تأثيراً سلبياً على كيفية تعاملنا مع المعلومات الجديدة وكيفية الاحتفاظ بها، مما يجعلنا أبطأ وأقل كفاءة من جميع النواحي.
ووجدت الأبحاث أن قلة النوم تؤثر تأثيراً عميقاً على أوقات ردات فعلنا، والتي بدورها يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة ميشيغان، يمكن أن تقلل قلة النوم من وقت ردات فعل الشخص بحوالي 120 مللي ثانية، وعلى الرغم من أن هذا لا يبدو ذو أهمية، إلا أن هذه الفوارق الزمنية البسيطة، يمكن أن تحدث فرقاً بين الحياة والموت.
ويؤثر النعاس أيضاً على الذاكرة بطريقة لا يجب تجاهلها، حيث يمر دماغنا بثلاث مراحل متتالية: اكتساب تجربة جديدة، ودمجها لتصبح كذاكرة مستقرة في دماغنا والتذكر عبر قدرتنا على الوصول إلى الذاكرة في المستقبل، ويعتقد الخبراء أن قلة النوم تؤثر سلباً على كيفية دمج الذكريات.
اقرأ المزيد: