أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (محمد زهور)
في بارقة أمل جديدة، علماء يبشرون بعقاقير طبية جديدة تساعد على احتواء مرض السرطان وكبح طبيعته الفتاكة.
العقاقير الطبية الموعودة والتي تشكل بارقة أمل لطالما انتظرها مرضى السرطان، يمكن أن تصبح متاحة للاستخدام خلال عقد من الزمن.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، فقد أوضح علماء من المملكة المتحدة، بأنه يمكن علاج السرطان نهائيا في غضون عقد من الزمن، باستخدام عقاقير جديدة تسيطر على الأورام.
ويرجِّح العلماء أن العقاقير الجديدة ستسمح “بالشفاء الفعال” من السرطان، والسيطرة عليه كمرض طويل الأجل مثل، فيروس نقص المناعة البشرية أو الربو، خلال عقد من الزمن.
ويتضمن العلاج الجديد تناول عقار يمنع الخلايا السرطانية المتبقية من النمو، أو الانتشار أكثر من اللازم. ويتمثل الهدف النهائي في الحفاظ على المرض تحت السيطرة لفترة طويلة.
رئيس معهد أبحاث السرطان في لندن بول وركمان، أكد أن الأبحاث التي يعملون عليها ستجعل من السرطان مرضا يمكن السيطرة عليه.
وأكد وركمان أن النتيجة ستكون “علاجا فعالا”، في ظل تعرّض مرضى السرطان للعلاج الإشعاعي والكيميائي والجراحة.
وتوقع البروفيسور وركمان، اختبار العقاقير الجديدة، وعرضها على إدارة الصحة الوطنية البريطانية، خلال عقد من الزمن.
ويعد السرطان أحد أكثر الأمراض فتكاً في العالم. وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، كشفت في تقرير لها نشر عام 2018، أن المرض الخبيث سيحصد أرواح 9 ملايين و 600 ألف شخص في 2018، أو ما يمثل واحدا من كل 8 حالات وفاة بين الرجال وواحدا من بين كل 11 حالة بين النساء.
المزيد: