أخبار الآن | المملكة المتحدة – medicalnewstoday
تواجه الغدة الدرقية فرطاً في نشاطها، إذ يكون نشاطها زائداً عما هو مطلوب. ويقع هذا الاضطراب الصحي حين تقوم الغدة الدرقية بإنتاج عدد كبير من الهرمونات، ويظهر المرض من خلال أعراض تشمل النقص المفاجئ للوزن، القلق، التعرق، صعوبة النوم.
وبحسب الأطباء، فإن الغذاء يؤثر بشكل كبير على إنتاج الهرمونات وكيفية عملها في الغدة، موضحين أنه “يجب الابتعاد عن الأغذية التي تحتوي نسبة عالية من مادة “اليود” مثل مأكولات البحر وسمك التونة، الألبان وبعض الحبوب ومشروبات الكافيين، لأن الإكثار منها يؤدي إلى ارتفاع إنتاج هرمون الغدة الدرقية”.
ويمكن تفادي اليود من خلال اللجوء إلى بياض البيض والخضار الطازجة، فضلاً عن الملح غير المزود باليود والنباتات.
وأوضح الأطباء أنّ “لحوم البقر والدجاج والضأن يتوجب أكلها بشكل معتدل، في حين أنّ القرنبيط والملفوف يساعدان على خفض إنتاج هرمون الغدة الدرقية”. في المقابل، ينبغي على الشخص الذي يعاني قصوراً في نشاط هذا العضو، أن يبتعد قدر الإمكان عن هذه الخضراوات.
ولمن يعاني من هذا الإضطراب، فعليه تناول ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين “د”، لأن فرط النشاط في الغدة الدرقية يؤثر على صحة العظام.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
ميشيغان تصبح أول ولاية أمريكية تحظر” السجائر الإلكترونية المنكهة“