أخبار الآن | الولايات المتحدة – time
أكدت مجموعة من خبراء الصحة أنّ “أزمة تغير المناخ تشكل تهديداً كبيراً للصحة خصوصاً للمجتمعات التي تعاني من الظلم البيئي. وتساهم درجات الحرارة المرتفعة والأحداث المناخية القاسية، في زيادة أمراض القلب والشرايين إلى جانب الأمراض المعدية، كما أن العوامل المجتمعية مثل الفقر والتمييز والظروف الصحية السيئة تجعل بعض السكان أكثر عرضة للخطر”.
وأوضح الخبراء أنّ “هناك الكثير من المجتمعات تواجه الكثير من المشاكل البيئية، وتتعرض لملوثات الهواء وتعاني من تلوث التربة والمياه أكثر من غيرها من المجتمعات، وهي تكون مستهدفة بشكل ممنهج عندما تقرر الشركات بناء ضمنها مواقع للنفايات الخطرة ومحطات توليد الطاقة ومحارق النفايات”.
وربط الخبراء التغير المناخي بالحالات الصحية المزمنة مثل أمراض الكلى والاكتئاب، كما أنّ المشاكل البيئية الكبيرة ممكن أن تساهم في زيادة مفرطة بهذه الأمراض. ومع هذا فإنّ مرضى الربو يتأثرون بشكل كبير بفعل ارتفاع درجات الحرارة والهواء الملوث، وهو ما يجعلهم تحت خطر كبير.
وفعلياً، فإنّ مجتمعات كثيرة ليست مجهزة للتبدلات البيئية الكبيرة، وأبرزها المجتمعات ذات الدخل المنخفض، حيث لا تمتلك الموارد اللازمة للإخلاء الطوعي خلال الأحداث الجوية القاسية. ويرى الخبراء أن هناك ضرورة في انتقال عادل إلى اقتصاد الطاقة النظيفة وحماية المجتمعات الضعيفة من آثار تغير المناخ. كذلك، يجب إعطاء المجتمعات المعرضة للخطر والفقيرة، الكثير من الخيارات المناسبة للتعامل مع الظروف المناخية، إلى جانب التحاور الصادق بينهم وبين صناع القرار، من أجل تجنيبهم أي مشاريع تضر ببيئتهم أكثر.
مصدر الصورة: getty
للمزيد: