أخبار الآن | الولايات المتحدة – newsweek
يعتبر سرطان الثدي من أكثر الامراض شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية. وبين عامي 2012 و 2016، ارتفع متوسط معدل الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 0.3% سنوياً.
وأظهرت الأرقام التي جمعها البرنامج الوطني للمراقبة والوباء والنتائج النهائية التابع للمعهد الوطني للسرطان والبرنامج الوطني لسجلات مكافحة السرطان والوقاية منه، انخفاضاً بنسبة 40 في المائة في وفيات سرطان الثدي بين عامي 1989 و 2017.
وكشفت الدراسات إنه في العام 2013، انخفض عدد الأشخاص من أصل إسباني الذين يموتون من سرطان الثدي بنسبة 2.1 في المئة، وبنسبة 1.5 في المئة عند النساء السود، و 1 في المئة بين البيض، و 0.8 في المئة لدى الآسيويين وجزر المحيط الهادئ، وظلّت المعدلات كما هي عند الهنود الأمريكيين وسكان آلاسكا الأصليين.
ولكن على الرغم من إنخفاض معدّل الإصابة بشكل طفيف بين النساء السود، فقد تبيّن أن هذه المجموعة أكثر عرضة بنسبة 40 في المائة للوفاة من سرطان الثدي بالمقارنة مع النساء البيض.
وبحسب الأبحاث، فقد سجّلت الإحصاءات عند النساء السود معدلات عالية للوفاة بسرطان الثدي أكثر من أي مجموعة عرقية أو عرقية في الولايات المتحدة. كذلك، فإنّ معدل الوفيات بين النساء السود اللواتي يبلغن من العمر 50 عاماً أو أكثر، هو ضعف ذلك من النساء البيض. ومع هذا، فقد وجدت الدراسات أنّ “معدلات الإصابة بسرطان الثدي لم تنخفض في نيبراسكا (ولاية أمريكية) بين عامي 2013 و 2017”.
وفي السياق، أشارت كارول ديسانتيس، عالمة رئيسية في أبحاث الخدمات الصحية والمراقبة في الجمعية الأمريكية للسرطان (ACS)، إلى أنه “من المحتمل أن تكون الزيادة في معدلات الإصابة بسرطان الثدي لدى الموارد البشرية قد تعود جزئياً إلى ارتفاع معدلات السمنة وتراجع معدلات الخصوبة”.
ولفتت ديسانتيس إلى أنّ “الزيادة في معدلات الإصابة بسرطان الثدي من المحتمل أن تكون جزئياً بسبب ارتفاع معدل انتشار السمنة، ويمكن للمرأة أن تقلل من خطر تطور الحالة عن طريق الحفاظ على وزن صحي للجسم ، والنشاط البدني ، وشرب أقل قدر ممكن من الكحول”.
وأضافت: “ترتبط كل هذه العوامل بشكل مستقل بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي، مما يعني أن التمرينات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي حتى لو لم يتم فقدان الوزن”.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
ولاية أمريكية جديدة تُحظر السجائر الإلكترونية المنكهة