مهدي كريّم
أخبار الآن | بريطانيا – time
استعادت شركة جونسون آند جونسون يوم الجمعة دفعة من بودرة الأطفال كإجراء احتياطي بعد أن كشفت الاختبارات الحكومية عن وجود كميات ضئيلة من الأسبستوس في إحدى الزجاجات التي تم شراؤها عبر الإنترنت.
تتكون الكمية المستعادة بنحو 33 ألف عبوة تم توزيعها العام الماضي.
وقالت J&J إن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عثرت على كميات ضئيلة من الأسبستوس في زجاجة واحدة أثناء الاختبارات الروتينية وأبلغت الشركة بذلك يوم الخميس. وقالت J&J أنها تحقق في الموضوع وتجري اختبارات متكررة لم تشر في السابق إلى وجود آثار لمادة الأسبستوس في منتجها.
وقال المتحدث إرني كنيويتز “إن اختبار إدارة الأغذية والعقاقير في مناسبات سابقة ، ومؤخرا في الشهر الماضي ، لم يعثر على الأسبستوس”.
وقالت J&J إنها تتحقق من مكان شحن الزجاجات ، وإذا كانت الزجاجة المختبرة مزيفة أو أصلية وما إذا كانت العينة قد تكون ملوثة أثناء الاختبار.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تحارب فيه J&J نزاعات قضائية مع آلاف من عملائها السابقين الذين يطالبونها بتعويضات بدعوى أن منتجاتها التي تحوي بودرة التلك تؤدي للإصابة بالسرطان.
أما هيئة الأغذية والعقاقير الأمريكية فأعلنت الرقم التسلسلي للمنتج وطالبت المستهلكين بفحص العبوات التي اشتروها وإعادة العبوات التي تحمل رقم الشحنة المشتبه فيها واسترداد أموالهم.
وقد تراجعت أسهم الشركة بنسبة 5٪ في منتصف يوم الجمعة.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد: