مهدي كريّم
أخبار الآن | بريطانيا – dailymail
وجدت دراسة أن الأطفال الذين يجيدون حل المشكلات في عمر ثماني سنوات يحتفظون بهذه المهارات في وقت لاحق من العمر.
كما أن أولئك الذين سجلوا نقاطًا منخفضة في الثامنة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن الاختلافات المعرفية قد تكون علامة على الخرف قبل ظهور الأعراض.
وقال البروفيسور Jonathan Schott، من جامعة لندن كوليدج، وهو الذي يقود هذه الدراسة: “إذا استطعنا أن نفهم ما الذي يؤثر على الأداء المعرفي للفرد في الحياة، فيمكننا تحديد الجوانب التي يمكن تعديلها عن طريق التعليم أو تغييرات نمط الحياة مثل التمارين الرياضية أو النظام الغذائي أو النوم ، والتي قد تؤدي بدورها إلى إبطاء تطور التدهور المعرفي”.
تابع فريقه 502 بريطانيًا من مواليد الأسبوع نفسه في عام 1946 ، وأجروا اختبارات معرفية عندما كانوا في الثامنة من العمر – ومرة أخرى تتراوح أعمارهم بين 69 و 71.
كان هناك رابط بين مجموعتي درجات الاختبار – على الرغم من اختلافهما عن 60 عامًا.
وكان لافةً أن أداء المرأة أفضل من الرجل في المهام التي فيها تحدي الذاكرة وسرعة التفكير.
وقال البروفيسور شوت: ‘وجدت الدراسة أيضًا أن المهارات المعرفية للطفولة والتعليم والوضع الاجتماعي والاقتصادي كلها تؤثر بشكل مستقل على الأداء المعرفي عند سن الـ 70″.
وأضاف “المتابعة المستمرة لهؤلاء الأفراد والدراسات المستقبلية ضرورية لتحديد أفضل استخدام لهذه النتائج، وذلك بهدف للتنبؤ بشكل أكثر دقة بكيفية تغير تفكير الشخص وذاكرته مع تقدم العمر.”
ويصيب الخرف حوالي 850،000 شخص في المملكة المتحدة، وهو رقم من المقرر أن يرتفع إلى مليوني شخص بحلول عام 2050. في الولايات المتحدة ، يقدر أن هناك 5.7 مليون يعانون من الخرف.
مع عدم وجود علاج في الأفق ، هناك تركيز متزايد على تحديد الأشخاص الأكثر تعرضاً لخطر الإصابة بالخرف، من أجل اعتماد تدابير وقائية.
أحد قيود الدراسة هو أن جميع المشاركين كانوا من البيض ، وبالتالي فإن النتائج قد لا تمثل عامة السكان.
مصدر الصورة: Storyblocks
للمزيد: