أخبار الآن | المملكة المتحدة – dailymail
كشف باحثون بريطانيون أنّ “اختبار البول في المنزل، يعتبر أن يعتبر ثورة في التشخيص الدقيق لمرض سرطان البروستات“، موضحين أنّ “إجراء هذا الاختبار في الصباح، قد يكون أكثر دقة في المنزل منه في العيادة”.
وأطلق العلماء على هذا الاختبار اسم “اختبار بور – BUR”، وطوره الباحثون من جامعتي إيست أنغليا ونورفولك ومستشفى نوريتش الطبي. ويساعد هذا الإختبار على اكتشاف المواد الكيماوية التي يفرزها سرطان البروستات في البول، وإذا تحقق هذا الأمر، فإنه سيضع نهاية للاختبار المؤلم وغير المريح الذي يجريه الأطباء من خلال المستقيم في العيادة.
وأكد الباحثون أنّ “هذا الإختبار يمكنه التنبؤ بما إذا كان المريض يحتاج إلى العلاج قبل 5 سنوات من الأسلوب التقليدي المتبع في العيادات، كما يمكنه المساعدة في معرفة مدى عدائية المرض في حال وجوده”.
وفي السياق، أشار كبير الباحثين في مستشفى نوريتش الطبي جيريمي كلارك إلى أن “القدرة على توفير عينة بول في المنزل يمكن أن يحدث ثورة في التشخيص.. وهذا يعني أن الرجال لن يضطروا إلى الخضوع لفحص المستقيم، لذلك سيكون أقل إرهاقاً كثيراً”.
ولفت كلارك إلى أنّ “الاختبار يبحث في التعبير الجيني في عينات البول ويوفر معلومات حيوية حول ما إذا كان السرطان شرساً أو منخفض الخطورة”.
FUNDS IN ACTION
“We are delighted to have supported the development of the PUR test under our GAP 1 Biomarker project. While it’s still early days, it has the potential to transform the diagnosis & management of prostate cancer." – Movember's Dr Mark Buzzahttps://t.co/hCBuJoZFtB— Movember UK (@MovemberUK) November 29, 2019