أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – dailymail
تمكن علماء من “جامعة كاليفورنيا” في مدينة لوس أنجلوس يعالجون بعض حالات سرطان “البروستاتا” بموجات التردد فوق الصوتية، المعروفة بمصطلح Ultrasound في المختبرات ومراكز الكشف والعلاج، من القضاء على ثلثي الحالات بالكامل، مع حد أدنى من المضاعفات، عبر قصف الخلايا المتسرطنة بومضات مركزة من موجات التردد، تمضي كما القذائف وتكفل التخلص من المرض الأخبث من دون عملية جراحية، على أن يكون التسرطن في حالاته المبكرة، أو أقل احتداما وعدوانية.
وشرح الياحثون أن تقنية “القصف الومضاتي” الجديدة، هي تسليط مركز لجرعات من التردد فوق الصوتي على أنسجة البروستاتا المريضة، من دون أن يسبب التركيز أي ضرر للأنسجة السليمة فيها.
كما لفتوا ال أن الموجات فوق الصوتية قد لا تكون فعالة كالجراحة أو العلاج الإشعاعي في القضاء على المرض، إلا أن مضاعفاتها وآثارها الجانبية أقل.
كما استخدم العلماء قضيبا تم إدخاله في مجرى البول، يحتوي على 10 محولات لموجات تردد فوق صوتية، تغطي كامل غدة البروستاتا، فترتفع درجة حرارة الأنسجة المستهدفة فيها بالتدمير، والتي يتحكم بها نظام مبرمج يمكنه “ضبط شكل واتجاه حزمة الموجات” في عملية تتم حين والمريض داخل نفق “جهاز المسح التصويري بالرنين المغناطيسي” المعروف باسم MRI scanner اختصارا، لذلك يتمكن الأطباء من مراقبة سير العلاج وضبط درجات الحرارة والهدف.
ويلفت الباحثون إلى أن معدل نجاح الجراحة في استئصال التبرعم السرطاني من البروستاتا “مرتفع، لكنه يحمل مخاطر من المضاعفات أعلى” حيث ثبت من دراسة أجريت منذ 6 أعوام على أكثر من 10 آلاف رجل خضعوا قبل 2013 لعملية “استئصال جذري للبروستاتا” مع إزالة الغدة والأنسجة المحيطة بها، فظهر أن 3% منهم ماتوا بسرطانها خلال 20 سنة.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد:
هل يُخفض تناول الألياف واللبن إحتمالات الإصابة بسرطان الرئة؟