أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رشا سليمان)
يدرك الخبراء في ميدان التربية الخاصة الأهمية البالغة لبرامج التدخل المبكر، حيث ثبت أنه يؤدي إلى الوقاية من المشكلات في النمو، ويقلل من تأثيرات الإعاقة والتأخر في النمو على الأطفال وأسرهم.
وفي لقاء خاص لأخبار الآن مع الدكتورة هبة شطا، مؤسس ومدير عام مركز الطفل للتدخل الطبي المبكر، أوضحت كافة التفاصيل حول تأخر النمو ودور برامج التدخل المبكر في الوقاية والعلاج.
يشكل الكشف المبكر عن التأخر النمائي لدى الأطفال أهمية بالغة لضمان تقديم الرعاية الصحية المناسبة لمحتاجيها، لذلك تبذل الجهات المعنية جهوداً حثيثة في مجال التوعية بأهمية الفحص المبكر وتعزيز المسؤولية المجتمعية لدعم الأطفال.
إذ يعمل التدخل المبكر على تحسين الوضع الصحي والنمائي العام للأطفال، فإنه بالتالي يعمل على خفض التكاليف المادية للعلاجات الطبية وغير الطبية التي قد تحتاجها هذه الفئة من الأطفال في المستقبل.
عادة ما يتعلم الرضع والأطفال خلال فترة نموهم مهارات مهمة مثل: الجلوس، التدحرج، المشي، أصوات الكلام الأولية، التحدث والتدرب على استخدام دورة المياه. تسمى تلك المهارات بالمعالم النمائية وتحدث بتسلسل يمكن التنبؤ به وعادة ما تتم في أعمار تقريبية مقدرة. وبينما يصل كافة الأطفال تلك المراحل في أوقات مختلفة، فإن الطفل الذي يعاني من تأخر نمو قد لا يتمكن من بلوغ واحدة أو أكثر من تلك المعالم إلا في أوقات متأخرة أكثر مما هو متوقع.
اقرأ المزيد: إنتشار مرض تنفس غامض بالصين