أخبار الآن | النمسا – mindbodygreen
قرارات السنة الجديدة ليس من الضروري أن ترتبط فقط بفقدان الوزن وممارسة الرياضة. يمكنهم أيضًا تشجيعك على تعلم شيء جديد ، مثل اللغة الأجنبية. لن تكون الدروس بمثابة هواية جديدة فحسب ، بل وجدت دراسة حديثة أن تعلم لغة ثانية يمكن أن يحسن أيضًا صحة الدماغ.
ركزت الدراسة بشكل أساسي على البالغين المصابين بالتصلب المتعدد ولكنهم وجدوا نتائج إيجابية لدى المشاركين الأصحاء أيضًا. لقد زاد تعلم لغة ثانية من حجم المادة الرمادية (GMV) في مناطق متعددة من الدماغ ، مما يؤثر على الذاكرة قصيرة الأجل والتعلم لدى الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد ، بالإضافة إلى الأداء المعرفي والوعي الذاتي والتحكم في المحركات والعاطفة لدى الأشخاص.
قام باحثون من جامعة إنسبروك في النمسا بدراسة 11 شخصًا بالغًا يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد (RRMS) الذي ينتقل عن بعد ومتوسط مستوى العجز لديهم 1.5 ، وفقًا لمقياس حالة الإعاقة الموسعة. وتمت مقارنة هذه النتائج إلى 12 من الأفراد الأصحاء من نفس العمر والجنس.
أخذ المشاركون دورة لتعلم اللغة الإنكليزية لمدة ثمانية أسابيع، حضروا فيها الفصول الدراسية لمدة ثلاث ساعات كل أسبوع.
وفقًا للدراسة ، كان الأشخاص المصابون بمرض التصلب العصبي المتعدد ، والذين خفضوا GMV قبل الدورة ، “ناجحين في تعلم [لغة ثانية] من حيث فهم الاستماع والتحدث بطلاقة وعشرات المفردات مثل نظرائهم الأصحاء”.
وتم إجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لجميع المشاركين قبل وبعد الدورة ، في حين أن مرضى التصلب العصبي المتعدد فقط قاموا بإجراء مسح جودة الحياة ذات الصلة بالصحة. أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي أن المرضى الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد قد زاد GMV في ثلاث مناطق من الدماغ.
على الرغم من امتلاك GMV العادي ، إلا أن الأشخاص الأصحاء ما زالوا يستفيدون من تعلم لغة جديدة. كشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي من هؤلاء المشاركين الـ 12 عن وجود زيادة في المادة الرمادية في حالة العزلة ، مما يؤثر على الأداء المعرفي والوعي الذاتي والتحكم في المهارات الحركية والعاطفة.
مصدر الصورة: Storyblocks
للمزيد:
بعد إتهامها أنها السبب بإصابة النساء بالسرطان..إليكم نتائج الدراسات