أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
نجح أطباء فرنسيون في توظيف تقنية طبية جديدة تحقق حلم مريضات السرطان بالإنجاب، من خلال الحفاظ على البويضات رغم تأثير العلاج الكيماوي عليها.
وقالت محطة “بي إف إم” التلفزيونية الفرنسية إن شابة فرنسية تبلغ 34 عاما، من إقليم “أوت دو سين” غرب باريس، أنجبت بعد سنوات من إصابتها بسرطان الثدي رغم عدم قدرتها على الحمل في تلك الفترة، بفضل تقنية جديدة تعمل على جمع بويضاتها الناضجة قبل تجميدها.
ورأى مايكل ميرين جرينبرج، مدير قسم الطب التناسلي بمستشفى أنطوان بيلير دو كلامار في “أوت دو سين”، أن هذا النجاح الأول من نوعه في العالم لمرضى السرطان، معتبرا أنه يمثل تقدما مهما في مجال الحفاظ على الخصوبة.
وأوضحت المحطة الفرنسية أن النساء دون سن الأربعين اللائي سيحصلن على علاج يمكن أن يؤثر على خصوبتهن، مثل العلاج الكيميائي، يمكنهن الآن تجميد بويضاتهن للحفاظ على فرص الحمل في المستقبل.
وأضافت: “عادة ما يتم أخذ البويضات في مرحلة النضج بعد التحفيز الهرموني، لكن في حالة الإصابة بسرطان الثدي المعتمد على الهرمونات يتم بطلان التحفيز، لذا فإن المهمة باتت أصعب”.
وتابعت: “لهذا السبب أخذ الفريق الطبي الفرنسي 7 بويضات قبل نضوجها في المختبر لمدة 48 ساعة، ثم تم تجميدها بطريقة فائقة السرعة لتسمح بحفظ أفضل”.
ذكرت المحطة الفرنسية أن الشابة خضعت للعلاج الكيماوي لمدة 5 سنوات، ونجحت في الشفاء من السرطان دون انتكاسة، لكنها لم تستطع الحمل؛ لذا تمت إذابة بويضاتها وتلقيحها في المختبر.
وأوضحت نجاح زرع إحدى البويضات الخمسة التي تم تشكيلها داخل رحم المريضة؛ لتنجب طفلا يدعى “جول” في يوليو/تموز، مضيفا أنه يتمتع بصحة جيدة الآن ويبلغ من العمر 7 أشهر.
ووفقا للمحطة الفرنسية، فإن تفاصيل تلك العملية الناجحة نشرت مقالا في مجلة علمية طبية “Annals of Oncology”، الخميس، بشأن إمكانية الحمل رغم خضوع مريضة سرطان الثدي للعلاج الكيماوي.
أقرا ايضا: