فقدان حاستي الشّم أو الذوق.. علامات مبكرة للإصابة بفيروس ”كورونا“

أخبار الآن | المملكة المتحدة – CNN

باتت أغلب الأعراض المرتبطة بفيروس “كورونا” معروفة، وأبرزها ارتفاع الحرارة وضيق التنفّس، وأيضاً فقدان حاستي الشّم والتذوق، وهو العارض الذي عانت منه السيدة البريطانية هولي بورني.

ووفقاً لشبكة “CNN” الأمريكية، فإنّ “بورني لم تشعر بأي أعراض متعارف عليها للفيروس للفيروس التاجي، مثل السعال أو الحمى الشديدة، وبالتالي فقد كانت غير مؤهلة للخضوع لإختبار من قبل خدمة الصحة الوطنية NHS في المملكة المتحدة. إلا أنّ شعورها بفقدان حساة الشّم فجأة، إلى جانب الصداع والإرهاق، دفع طبيبها لتشخيص حالتها على أنّها “كورونا”.

وفي حين أنه لا يزال يتعيّن إجراء دراسات قويّة بشأن العلاقة بين “كورونا” وفقدان حالة الشّم، فقد أفاد الأطباء إلى أن “العارض المذكور قد يكون من بين أعراض كورونا، ولكن مدى استمراره غير واضح”، في حين أن علماء يقولو أن “فقدان حاستي الشم أو الذوق قد تكون من العلامات المبكرة لفيروس كورونا”.

وأوضحت بورني أنّ “فقدان حاسة الشم هي واحدة من أكثر الأشياء المزعجة التي مرّرت بها على الإطلاق. وبصرف النظر عن التأثير النفسي للاعتقاد بأنك مصاب بفيروس قاتل، فأن فقدان حاسة الشم هو أمر خطير أيضاً”. مع هذا، تشير بورني إلى أنه “على نحو أسبوعين من الآن، قد عادت حوالى 70% من حاسة الشمّ إليها”.

وطرح العديد من الأشخاص أسئلة حول مدى إستمرارية فقدان حاسة الشّم، وهو الأمر الذي أجاب عليه البروفيسور ستيفن مونجر، إذ قال أن “الجواب على ذلك غير معروف”. وأضاف: “ما عرفناه منذ فترة طويلة هو أن أحد الأسباب الرئيسية لفقدان هذه الحاسة هي التهابات الجهاز التنفسي العلوي بسبب الفيروسات مثل نزلات البرد والأنفلونزا. وهنا، تفقد مجموعة فرعية من الأشخاص حاسة الشم لوقت مؤقت، لكن مجموعة صغيرة أخرى تفقد تلك الرائحة بشكل دائم”.

ولفت إلى أنّ “أمر عودة حاسة الشم قد يستغرق أياماً أو أسابيع، وممكن العديد من الأشهر أو سنوات في ظروف نادرة. وأحياناً قد يكون هذا الأمر تدريجياً، وأحياناً يكون ذلك دفعة واحدة”.