أخبار الآن | بريطانيا (صحيفة ميرور)
تمكن طفل بريطاني يبلغ من العمر 4 سنوات من هزيمة فيروس كورونا بعد إصابته بالجائحة، رغم أنه يعاني من مرض السرطان ويتلقى علاجاً كيميائياً بشكل دوري.
ووفق صحيفة “ميرور” البريطانية، تم تشخيص إصابة “أرشي ويلكس” بفيروس كورونا، أثناء تلقيه لجرعة كيميائية في أحد المستشفيات جراء إصابته بورم في الخلايا العصبية.
وانهار والد الطفل البريطاني وأمه، بعد التأكد من أن نتيجة فحص كوفيد-19 كانت إيجابية، وقام الزوجان ببذل كل ما في وسعهما لحماية ابنهما المريض وحماية كذلك الأخ التوأم لـ”أرشي”، ويدعى “هنري” حتى لا يصاب بالعدوى.
قال والد الطفل ويدعى “سيمون”: “لقد زرنا مكان عزل أرشي بضع مرات فقط، وحاولنا الابتعاد عن ذلك المكان قدر المستطاع”.
وتؤكد الصحيفة البريطانية، أن حالة أرشي، تعتبر الأولى في بريطانيا لمريض يعاني من السرطان تمت إصابته بكوفيد-19.
وتروي الصحيفة كيف أن أرشي أصيب بالحمى في مستشفى “أدينبروك” في “كامبريدج” بعد بدء دورة جديدة لعلاج الطفل من السرطان، وتم نقله بسرعة إلى جناح المصابين بفيروس كورونا، حيث تم التأكد من إصابته بالمرض.
أمضى آرشي 6 أيام في احدى غرف المستشفى الذي يعالج فيه، وأشاد والد أرشي بالموظفين، وبجامعة كامبريدج بعد تطويرها جهازا يظهر نتائج فحوص كوفيد-19 خلال تسعين دقيقة فقط.
بعد تحسن حالة الطفل البريطاني، أعيد لم شمل الأسرة مرة أخرى بأرشي، حيث أخضع للعزل في المنزل. كان أرشي متعبًا واحتاج إلى الأكسجين طوال الليل لبضعة أيام، لتتحسن حالته الصحية بعد ذلك، ويتمكن من الانتصار على فيروس كورونا.
ونقلت “ميرور” عن والد الطفل قوله: “لحسن الحظ أن أرشي نجا من الموت… كنا حذرين للغاية… قمنا بإجراء العزل في وقت مبكر، ولم نتسبب بضرر لأحد آخر”.
وأضاف: “من المطمئن للآباء الآخرين أن يروا أن طفلاً ضعيفًا مثل أرشي تعامل جيدًا مع الفيروس حتى الآن”.
تم تشخيص إصابة آرشي بورم في جهازه العصبي في يناير 2019، امتد الورم ليصل إلى الكليتين والعمود الفقري والنخاع الشوكي ومناطق أخرى من الجسم، ومع ذلك تمكن الطفل البريطاني من هزيمة الفيروس القاتل.
أقرأ أيضا: