أخبار الآن | جنيف – news.skyreuterscnbc

أعربت منظمة الصحة العالميّة عن شكوكها بشان استخدام اختبارات الأجسام المضادة المتعلقة بفيروس “كورونا“.

وأشار مايك ريان، كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن “المنظمة غير متأكدة مما إذا كان وجود أجسام مضادة في الدم يعطي حماية كاملة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد”.

ولفت إلى أن “الأجسام المضادة حتى لو كانت فعالة، فلا توجد مؤشرات تذكر على أن أعداداً كبيرة من الأشخاص طوروها وبدأوا في توفير ما يسمى بمناعة القطيع للسكان”.

وأوضح ريان أن “هناك معلومات أولية تشير إلى أن نسبة منخفضة جداً من السكان تحولت إلى إنتاج أجسام مضادة”. وقال: “التوقع أن الأغلبية في المجتمع ربما تكون قد طورت أجساماً مضادة، فيما يشير الدليل العام إلى عكس ذلك، قد لا يحل مشكلة الحكومات”.

وكانت بريطانيا خصّصت حوالى 4 ملايين دولار لاختبارات الأجسام المضادة، إلا أنها لم تجد حتى الآن اختباراً موثوقاً به بما يكفي لاستخدامه. ومع هذا، فقد حذر منسق الاختبارات في بريطانيا جون نيوتن، الناس من شراء الاختبارات الخاصة، موضحاً أنه “يجب على الجمهور عدم شراء اختبارات الأجسام المضادة غير المعتمدة حتى تتم الموافقة على اختبارها ونجاعتها”.

وأضاف: “نحن نفتح آفاقاً جديدة بهذا العمل كل يوم وأنا واثق من أن هذا الجهد البحثي الكبير سيحقق اختراقا، لكن حتى ذلك الحين، يرجى عدم شراء أو إجراء أي اختبارات غير مثبتة. قد لا تكون موثوقة للاستخدام المقصود الخاص بك، وقد تعطي قراءة خاطئة وتعرضك أنت أو عائلتك أو الآخرين للخطر. وبمجرد العثور على اختبار يعمل لهذا الغرض، سنكون في وضع يمكننا من طرحه في جميع أنحاء البلاد”.

من جهتها، شكّكت المسؤولة بمنظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، في “فائدة اختبارات الأمصال السريعة بسبب نقص الأدلة حول مناعة ضد فيروس كورونا الجديد”. وأكدت كيرخوف أن “هناك الكثير من الدول التي تقترح استخدام اختبارات الأمصال التشخيصية السريعة لتكون قادرة على التقاط ما يعتقدون أنه سيكون مقياساً للحصانة”.

وتابعت: “في الوقت الحالي، ليس لدينا أي دليل على أن استخدام اختبار مصلي يمكن أن يظهر أن الفرد لديه مناعة أو محمي من الإصابة مرة أخرى”.

وأوضحت كيرخوف أنّ “اختبارات الأجسام المضادة هذه ستكون قادرة على قياس مستوى الأجسام المضادة، ولكن هذا لا يعني أن الشخص الذي لديه أجسام مضادة سيكون في مأمن من الإصابة بالمرض”، معتبرة أن “هناك حاجة للتأكد من صحتها وفاعليتها”.

 

 

طبيبة في إيطاليا تقوم بمعالجة مرضى كورونا في منازلهم

تبلغ الدكتورة جوليا فيلا من العمر 33 عامًا فهي تقوم بزيارة مرضى كوفيد-19 و معالجتهم في منازلهم في مدينة بيرغامو ، مركز تفشي فيروس كورونا المستجد في إيطاليا.

مصدر الصورة: reuters

للمزيد:

عمال الرعاية الصحية في بيرو يحتجون على عدم دفع الأجور (فيديو)