أخبار الآن | الولايات المتحدة – technologyreview
ذكرت دراسة جديدة أنه “من المحتمل أن يكون العاملون في مجال الرعاية الصحيّة، الذين يعالجون مرضى فيروس كورونا يومياً، أكثر عرضة للمشاكل نفسيّة والتوتر، باعتبار أنهم يشعرون بالقلق حيال العمل مع معدات وقائية غير كافية”. وأوضحت الدراسة أنّ “معالجة الضغط الذي يتعرضون له الآن، قد يستغرق شهوراً أو حتى سنوات”.
ومع هذا، فإنّه بالنسبة للكثير من الأشخاص المرضى بفيروس “كورونا”، يكون المكوث في العناية المركّزة واحداً من أكثر الأشياء المؤلمة التي سيختبرونها على الإطلاق. ولذلك، فإن المرضى الذين يواجهون صعوبة في التنفس لدرجة أنهم يحتاجون إلى الأنابيب لضخ الأوكسجين إلى أجسادهم، غالباً ما يعتقدون أنهم سيموتون في مرحلة ما أثناء إقامتهم في العناية المركزة”. تقول الطبيبة النفسية ميغان هوزي التي تعالج مرضى وحدة العناية المركّزة: “لن تبدو حياة هؤلاء أبداً كما كانت من قبل”.
وقد يشعر المرضى الذين يوضعون على أجهزة التنفس بالهلوسة، وقد يظنون أشياء لم تحصل، ويمكن أن يعتقدوا أن ممرضاً على سبيل المثال قد حاول إيذاءهم، وهو في الحقيقة يقوم بمساعدتهم. ووفقاً للخبراء، فإن العديد من الناجين من وحدة العناية المركزة يستمرون في الاكتئاب والقلق، وغيرها من المشاكل النفسية.
وكانت دراسة أجريت في المملكة المتحدة عام 2018، على ما يقرب من 5000 ناجٍ من وحدة العناية المركزة، أن أكثر من النصف أصيبوا بواحد على الأقل من هذه الحالات بعد عام من مغادرتهم المستشفى. ومع هذا، تقول العديد من الدراسات أنّ “مرضى وحدة العناية المركزة الذين تم تخديرهم بشدة، خصوصاً مع الجرعات العالية من البنزوديازيبينات، هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية”.
وذكر باحثون أنّ “المرضى الذين مكثوا في العناية المشددة جراء إصابتهم بفيروس كورونا التاجي، قد شهدوا قائمة طويلة من الأعراض العقلية، بدءًا من صعوبة التركيز والخوف والقلق وصعوبة حل المشكلات”.
هل اقترب العلم من إيجاد لقاح ضد فيروس كورونا.. ومتى سيكون متاحاً للجميع؟
تتسابق المختبرات حول العالم لإنتاج لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يمكن أن يوقف المرض في مهده.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
دراسة ضخمة تكشف آثار علاج ”كورونا“ بدواء الملاريا: المزيد من الوفيات!