أخبار الآن | السويد – وكالات

اعترف كبير علماء الأوبئة في السويد، أندرس تيجنيل، أنه “كان يجب على السلطات السويدية أن تبذل جهداً أكبر في مكافحة فيروس كورونا، والحيلولة دون حدوث معدل وفيات أعلى بكثير من الدول المجاورة”.

ويعتبر تيجنيل بمثابة “العقل المُدبّر” وراء نهج السويد المثير للجدل في مكافحة “كورونا”، إذ لم تفرض الحكومة السويدية منذ بداية أزمة الوباء أي حظرٍ شامل، وبقيت مدارس الأطفال دون الـ16 عاماً تعمل من دون أي إغلاق، فضلاً عن المقاهي والحانات والمطاعم والشركات. وبحسب المعطيات، فإنّه من بين كلّ 100 ألف شخص، 43 حالة وفاة بالفيروس، وهو معدّل يعتبر من بين أعلى المعدّلات على مستوى العالم، ويتجاوز بكثير معدّل الوفيات في الدنمارك والنرويج المجاورتين.

ووفقاً لبيانات موقع “worldometers”، فإنّ عدد الإصابات حالياً في السويد بلغ 38,589، في حين أن وفيات “كورونا” وصل إلى 4,468.

وفي حديث عبر الإذاعة السويدية، قال تيجنيل أنه “بات واضحاً الآن أن السويد كان ينبغي أن تبذل المزيد من الجهود”، وتابع: “لو أننا واجهنا نفس المرض، وكنا نعرف بالضبط ما نعلمه عنه اليوم، فإنني أعتقد أن الأمر كان سينتهي بنا بفعل شيء في المنتصف بين ما فعلته السويد وما يفعله العالم”. وأضاف: “أجل، أعتقد أنه كان بمقدورنا أن نتصرف أفضل مما فعلناه في السويد. هذا واضح”.

ولفت إلى أنه “كان ينبغي التعاطي مع دور المسنين في البلاد بشكل مختلف”، وقال: “أعتقد أنه لو اعتنينا كمجتمع أكثر بهم، لاختلف الأمر، ربما كان لإجراء الفحوص بشكل مبكر أن يؤثر نوعاً ما؛ خصوصاً في دور المسنين”.

 

 

تلكؤ الصين بالكشف عن فيروس كورونا أحبط منظمة الصحة العالمية

تأخرت الصين في نشر معلومات خاصة بفيروس كورونا المستجد، بالرغم من إشادة منظمة الصحة العالمية طوال شهر يناير بحهودها واستجابتها السريعة للتعامل مع الفيروس التاجي الجديد، وتقاسمها الخريطة الوراثية للفيروس.

مصدر الصورة: getty

للمزيد: