أخبار الآن | المملكة المتحدة – itv – thesun

كشفت دراسة جديدة أنّ “المتلازمة الجديدة التي تشبهُ متلازمة كاواساكي لدى الأطفال، هي نتيجة لفيروس كورونا“، في حين يقول خبراء آخرون أن “اختبارات الأجسام المضادة يمكن أن تساعد في تشخيص المرض النادر”.

وقام باحثون بقيادة مركز إمبريال كوليدج لعلوم الصحة الأكاديمية بتحديد الروابط مع كوفيد-19 في الحالة الجديدة لدى الأطفال. وأوضحت الدراسة أنّ “من بين 58 طفلاً يعانون من أعراض التهابية شديدة تم إدخالهم إلى 8 مستشفيات في إنكلترا، كان لدى 45 منهم دليل على وجود عدوى كوفيد-19 حاليّة أو سابقة”، مشيرة إلى أن “غالبية الأطفال الذين يعانون من علامات العدوى، لديهم أجسام مضادة للفيروس، ما يشير إلى أنّ “متلازمة الالتهابات المتعددة لدى الأطفال التي تحدث بعد كورونا، ربما تحصل بسبب فرط ردّ فعل الجهاز المناعي”.

وقال الباحثون أنّه “على الرغم من عدم وجود صلة معينة بين المرض وكوفيد-19، فإنّ اكتشاف حالة التهابية جديدة أثناء تفشي المرض من غير المرجح أن يكون صدفة”.

وجرت مقارنة المتلازمة بمرض كاواساكي الذي يصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة، مع أعراض تشمل ارتفاع درجة الحرارة، الطفح الجلدي، التورم. ومع ذلك، فإنّ هناك اعتقاداً أن المرض الجديد يشمل آلام البطن والإسهال في كثير من الأحيان، إلى جانب الأعراض المشتركة للحمى المستمرة.

إلى ذلك، تُظهر اختبارات الدم أيضاً نتائج مختلفة، إذ يكشف الأطفال المصابون بمتلازمة الالتهابات المتعددة لدى الأطفال المزيد من الإلتهابات وارتفاعاً في إنزيمات القلب، مما يشير إلى إجهاد فيه”.

وعلى الرغم من أن بعض المرضى الذين يعانون من هذه الحالة يحتاجون إلى عناية مركزة، فقد استجاب آخرون بسرعة للعلاج. ومع هذا، فقد كشفت الدراسة أنّ “بمتلازمة الالتهابات المتعددة لدى الأطفال تؤثر على الأكبر سناً منهم، بمتوسط ​​عمر يبلغ تسع سنوات”.

 

إصابات كورونا في العالم تتجاوز الـ7 ملايين

تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم، السبت، سبعة ملايين شخص، بحسب إحصاء لوكالة رويترز، وذلك مع ارتفاع عدد الحالات في البرازيل والهند.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

وزيرة الصحة الفلسطينية: تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا