أخبار الآن | لبنان – وكالات

توقع وزير الصحة اللبناني حمد حسن، الخميس، تزايد أعداد إصابات كورونا في لبنان، وتسجيل ارتفاع جديد بالحالات، وذلك نتيجة للإزدحام الذي شهدته المستشفيات إثر الإنفجار الذي هزّ العاصمة اللبنانية بيروت، قبل أسبوع، وأودى بحياة أكثر من 150 شخصاً وجرح الآلاف.

وقال حسن خلال تفقده مستشفى مار يوسف في منطقة الدورة، الكائنة في محيط مرفأ بيروت الذي ضربه الإنفجار: “أزمة كورونا لا تزال مستمرّة وعلى المستشفيات أن توازن بين المرضى الموجودين لديها وبين الأخذ في الاعتبار زيادة الإصابات بالفيروس والحاجة المتزايدة للأسرة”.

ووفقاً لوسائل إعلام لبنانية، فقد طلب حسن تجهيز المستشفيات لاستيعاب المرحلة التالية المتوقعة من ارتفاع الإصابات بعد الإنفجار، وقال: “إننا نعلم مقدار معاناة المستشفيات، ولكن تم الاتفاق مع البنك الدولي على دفع فواتير المصابين بكورونا مباشرة في نهاية كل شهر، وهذا الأمر يشجع المستشفيات على استقبال مرضى كورونا”.

والأربعاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية، إن “أكثر من 50% من مستشفيات ومرافق بيروت الصحية، التي قيمتها، خرجت من الخدمة بسبب انفجار المرفأ المدمر”. وقال مدير الطوارئ للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط بالقاهرة ريتشارد برينان: “بعد تقييم 55 مستشفى ومركزاً صحياً في العاصمة اللبنانية، نعلم الآن أن أكثر من 50 بالمائة بقليل لا يعمل”.

يشار إلى أنّ لبنان سجّل، الاربعاء، 292 إصابة جديدة بـ”كورونا”، رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 7413.

انفجار بيروت هل سيؤدي إلى تقليص نفوذ إيران في لبنان؟

يجمع مراقبون أن انفجار بيروت الذي وقع في الرابع من هذا الشهر، سيرتد بانعكاسات على لبنان والمنطقة جمعاء وخاصة فيما يتعلق بالنفوذ الإيراني ودعم حزب الله.