Mind Mina
تكثر الهموم الحياتية في عالمنا وتتناسل سريعاً، لكنّ “همّ الأطفال” في الحياة الإجتماعية يعلو على أيّ شيء آخر، ويبقى هو من الأولويات لدى العائلة التي تعمل على التربية الصحيحة والنشأة السليمة في الأحوال الطبيعية، علماً أنّنا نعيش اليوم في ظلّ عالم يتخبّط بالكثير من الأزمات المتلاحقة، التي تعمل على إرهاق العائلة، التي يقع على عاتقها احتضان أفرادها من كلّ الجوانب رغم كلّ شيء.. مهمّة ليست سهلة بل يمكن القول إنّها صعبة للغاية، يجعلها الحب والحنان اللذين يظلّلا هذه المؤسسة، ممتعة وشيّقة. فالطفل عبارة عن “عجينة” يمكن للأهل أن يصنعوها كما يشاؤون، وهنا تكمن الأهمية لهذا الدور.
في المفهوم العام، فإنّ العائلة عادةً ما تستثمر في أطفالها، فتجدها تسعى إلى أنّ يكونوا مميّزين عن غيرهم في المجتمع، يتمتعون بالكثير من المهارات والخبرات، و”التقنيات” التي تمكّنهم من الإستمرار في الحياة “الصعبة” برقيّ وبمستوى يليق بهم، وكما تريد العائلة. ومن هنا، فإنّ كلّ ما سيأتي في الغد وفي المستقبل عموماً، لا بدّ وأنّه يرتكز على نشأة الطفل منذ الصغر، نمط حياته، سلوكياته، انفتاحه على الآخرين وكيفية تعاطيه معهم… وما إلى هنالك من كيفية النظر إلى الحياة التي تنتظره والتي سيعيشها… هي الطفولة الجميلة إذاً التي تحتاج رعاية تلفّ كلّ جوانب حياة الطفل منذ ولادته، كي يكبر من دون أن يشوب شخصيته أيّ نقص ما.
التعلّم هو من أبرز وجوه الإستثمار في الأطفال، وعادةً ما يكون الأمر سلساً وطبيعياً مع الأطفال العاديين، لكن السؤال الأهم، ماذا لو كان الطفل يعاني من اضطراب في التعلّم؟ هي مسألة بالتأكيد لا تصادف الكثيرين، لكن عائلات كثيرة تعاني هي أيضاً بمقدر ما يعني الطفل في هذا الإطار، والإستشارة بالنسبة لهم على قدْر من الأهمية سعياً لتحسين آداء طفلهم.
إذا كنتم من العائلات اللواتي لديها حالات خاصة كهذه، هل تعرفون كيف تتعاطون مع أطفالكم؟ هل لديكم فكرة عن الأعراض؟ هل تعرفون كيف تساعدون أطفالكم وما هو االبرنامج التعليمي المطلوب لتخطّي الأزمة…؟ هذه الأسئلة وغيرها الكثير، تقوم مؤسسة “Mind Mina” بالإجابة عليها لتقديم خيارات العلاج المتعددة، وتقديم الإرشادات المطلوبة عبر الإنترنت، في أسلوب جديد ومتطوّر تعتمده المؤسسة للعمل على الحفاظ على معايير المجتمع الصحي القادر على مواجهة العوائق مهما كانت.
جهود عديدة تبذلها “Mind Mina” وتعمل على التدخل لما لذلك من أهمية في تحسين مهارات الطفل، ومساعدته على تطوير أساليب التأقلم، كي يصل إلى مكان يتمكن فيه من استخدام نقاط قوته لتحسين التعلّم داخل المدرسة وخارجها. “Mind Mina” إلى جانبك، فلا تقلق ولا تترد في طلب الإستشارة سعياً لحياة أفضل.