أخبار الآن | بريطانيا – france24
توصل بحث جديد إلى أن بلازما الدم المأخوذة من الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد -19 وتم إعطاؤها للمرضى المصابين بالمرض لا تقلل من فرص الإصابة بمرض خطير أو الموت.
النتائج من واحدة من أولى التجارب السريرية التي أبلغت عن آثار البلازما، والتي تم منحها موافقة طارئة في دول مثل الهند والولايات المتحدة.
كعلاج محتمل للمرضى المصابين بـ كوفيد-19، خاصة في الأماكن التي تكون فيها القدرات المختبرية محدودة، خلصت الدراسة التي أجريت في جميع أنحاء الهند ونشرت في المجلة الطبية BMJ Friday إلى أن “باللازما أظهرت فعالية محدودة”.
دراسات مستقبلية عن بلازما الدم
لكن الباحثين قالوا إن الدراسات المستقبلية يمكن أن تستكشف استخدام بلازما الدم التي تحتوي على مستويات عالية من الأجسام المضادة المعادلة لمعرفة ما إذا كان هذا قد يكون أكثر فعالية.
مع قلة العلاجات المفيدة وعدم وجود علاج أو لقاح، تسعى الدول جاهدة لإيجاد طرق لتخفيف حدة الفيروس التاجي الجديد.
كانت إحدى الأفكار هي جمع الأجسام المضادة للمرضى الذين تم شفائهم، والتي تطفو في البلازما – المكون السائل للدم – ثم حقنها في دم شخص يقاوم العدوى.
تمت تجربة هذه التقنية لأول مرة ضد الدفتيريا في عام 1892 وثبت أنها تساعد في تسريع التعافي من الإيبولا والسارس، الذي تسببه نفس عائلة مسببات الأمراض مثل فيروس كورونا الجديد.
أشارت الدراسات القائمة على الملاحظة التي أجريت مؤخرًا إلى أن بلازما يمكن أن تكون مفيدة.
ولكن في تجربة سريرية عشوائية في عشرات المستشفيات العامة والخاصة في جميع أنحاء الهند، وجد الباحثون أنها فشلت في تقليل معدل الوفيات أو وقف التقدم إلى كوفيد-19 الشديد في المرضى المصابين بأمراض متوسطة.
تعرف على رحلة فيروس كورونا في أجسامنا
الكثير منا لا يعرف كيف يهاجم فيروس كورونا ويحتال على خلايانا. وما هي بالضبط الآلية والمسار الذي يتخذه في اجسامنا.