أخبار الآن | الولايات المتحدة – wlwt
كشفت دراسة مكاحاة جديدة أنّه يمكن لأي شخص يقوم بالسعال أن ينثر قطرات على مسافة تتجاوز 6 أقدام، موضحة أن أي فرد أقصر من الشخص الذي يسعل، قد يكون أكثر عرضة لخطر مواجهة المسار التنازلي لقطرات السعال تلك.
وخلال جائحة فيروس “كورونا” المستجد، فقد أصبحَ انتشار قطرات السعال محل اهتمام كبير بين العلماء. وإزاء ذلك، فإنّ الدراسة الجديدة، التي نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة فيزياء السوائل، تُقيّم خطر انتشار الفيروس من خلال قطرات السعال في الهواء، وذلك ضمن بيئات استوائية مختلفة.
وقال الباحثون في دراستهم أنّه قد يكون الأطفال الصغار أكثر عرضة لخطر أكبر مقارنة بالبالغين بناءً على مسار السعال التنازلي. ويُنصح المراهقون والبالغون من ذوي القامة القصيرة بالحفاظ على التباعد الاجتماعي لمسافة أكثر من مترين عن الأشخاص أصحاب القامة الطويلة، مع ضرورة ارتداء الكمامات الطبية.
وتشير الدراسة إلى أنه عند سرعة رياح تبلغ مترين في الثانية – أو حوالى 4 أميال في الساعة – فإن مسافات انتقال القطرات بين أحجام 100 ميكرومتر و 1000 ميكرومتر، يمكن أن تصل إلى 21.6 أقدام و 4 أقدام على التوالي، وذلك عند 86 درجة فهرنهايت.
وبالنسبة لقطيرة بحجم 100 ميكرومتر، فقد وجد الباحثون أن مسافة انتقالها تزداد من 3 أقدام من دون رياح إلى 22 قدماً ضمن سرعة رياح تبلغ حوالى 6.7 أميال في الساعة.
وتبقى هذه الدراسة محدودة بعض الشيء، بما في ذلك أن النتائج تستند إلى نماذج المحاكاة وليس تجارب الحياة الواقعية، كما أنّ تأثيرات درجة الحرارة والرطوبة المحيطة على قابلية الفيروس التاجي للحياة ما زالت غير واضحة.
نيويورك تايمز: جدل حول سلامة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا
تسابق الشركات الدوائية الزمن للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا لكن الجدل حول سلامة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد سيظل قائما، حتى بعد انتهاء التجارب السريرية، وهذا الأمر قد يؤثر على ثقة الناس في اللقاح ومنافعه الوقائية. وفق خبراء في شؤون الصحة.