أخبار الآن | الولايات المتحدة – وكالات
شكّلت الأسابيع الأخيرة بالنسبة للعالم بارقة أملٍ في سبيل إنهاء شبح جائحة فيروس “كورونا” المستجد، وذلك بعد الإعلان عن نجاح التجارب على لقاحات.
وحتى الآن، فقد برزت 4 لقاحات بارزة، والتي يمكنها أن تضع أخيراً نهاية لـ”كورونا” في معظم أنحاء العالم، وهي على النحو التالي:
لقاح أكسفورد أسترازينيكا |
هو نتاج شراكة بين جامعة “أكسفورد” البريطانية وشركة “أسترازينيكا” البريطانية السويدية، وجاء فعالاً بنسبة 70% للوقاية من المرض. |
أظهرت تجربة اللقاح استجابة قوية في مناعة أفراد بالغين في العقد السادس أو السابع من العمر. |
يمكن تخزينه في ثلاجة عادية من دون أي معدات متخصصة، الأمر الذي يسهل نقله عبر العالم، لا سيما في البلدان الفقيرة. |
يعتبر لقاح “أكسفورد” أرخص بكثير من اللقاحات الأخرى، إذ أن تكلفته هي 4 جنيهات أسترلينية للفرد فقط، كما أن توزيعه وتخزينه أسهل بكثير. |
وجد الباحثون أنه إذا تم إعطاء الأشخاص نصف جرعة من اللقاح متبوعة بجرعة كاملة، بدلاً من جرعتين كاملتين، فإن نسبة الوقاية ترتفع إلى 90%. |
تهدف “أسترازينيكا” إلى إنتاج ما يصل إلى 3 مليارات جرعة للعالم خلال العام المقبل، وفقاً لمجلة “wired“. |
لقاح موديرنا |
هو لقاح تطوّره شركة “موديرنا” الأمريكية جرى الإعلان عن أنه فعال بنسبة 94.5%. |
يتكّون لقاح “موديرنا” من نسخة صناعية من المادة الوراثية لفيروس كورونا المستجد، تسمى “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (messenger RNA) أو “إم آر إن إيه” (mRNA)، لبرمجة خلايا الشخص لإنتاج العديد من نسخ جزء من الفيروس، وتطلق هذه النسخ إنذارات في جهاز المناعة، وتحفزه على الهجوم في حالة محاولة الفيروس الحقيقي للغزو. |
تقول الشركة المطوّرة للقاح إنه لم يسبب لقاحها أي آثار جانبية خطيرة، وعانت نسبة صغيرة من الذين تلقوا اللقاح لأعراض مثل آلام الجسم، والصداع. |
يمكن الاحتفاظ بلقاح “موديرنا” عند درجة حرارة أقل من 20 درجة مئوية تحت الصفر. |
يمكن الحفاظ على اللقاح في الثلاجة لمدة 30 يوماً. |
تهدف “موديرنا” إلى إنتاج 50 مليون جرعة من اللقاح بنهاية العام الجاري، بحسب “wired”. |
لقاح فايزر/بايونتيك |
تطوّره شركة “فايزر” بالشراكة مع شركة “بيونتيك” الألمانية، وكشفت التجارب أنه فعال بنسبة تصل إلى 95%. |
سجل اللقاح فعالية بنسبة 94% في الفئة العمرية التي تزيد أعمارها عن 65 عاماً، ولم يتم الإبلاغ عن مخاوف جدية تتعلق بالسلامة، إذ أشارت نسبة 2% من أصل 43 ألف شخص شاركوا في التجارب عن شعورهم بصداع، بينما قالت نسبة 3.7% إنهم عانوا من إجهاد. |
يعتمد على تقنية الحمض الوراثي التي تجعل خلايا الجسم تتحول إلى بروتينات لها نتوءات مشابهة لتلك الموجودة في فيروس كورونا، ومن ثم يقوم الجسم بإفراز المضادات. |
يجب تخزين اللقاح في مكان تبلغ حرارته -70 درجة مئوية وهي درجة الحرارة المسجلة عادة في شتاء القطب الجنوبي، بينما معظم الثلاجات في غالبية المستشفيات حول العالم تصل حرارتها إلى -20 درجة مئوية. |
تصنع شركة “فايزر” اللقاح في موقعين، أحدهما في كالامازو بولاية ميشيغان والآخر في بورس ببلجيكا. |
تهدف الشركة لإنتاج حوالى 50 مليون جرعة بحلول نهاية العام 2020. |
لقاح Ad5-nCoV |
تطوّره شركة كانسينو بالتعاون مع معهد بكين للتكنولوجيا الحيوية في الصين. |
أظهرت نتائج تجربة المرحلة الثانية أن اللقاح ينتج استجابات مناعية كبيرة لدى غالبية المشاركين دون أية آثار جانبية خطيرة. |
وافقت الحكومة الصينية على اللقاح للاستخدام العسكري فقط، وما زال من غير الواضح متى سيتم طرحه للجمهور. |
معدّل نجاح اللقاح غير معروف حتى الآن. |
يستند اللقاح إلى فيروس غداني بالاعتماد على تقنية النواقل الفيروسية. |
لقاح فايزر سيعمل بـ”تكنولوجيا جديدة”.. ما هي؟
أظهرت نتائج التجارب النهائية للقاح فايزر أنّ نسبة نجاح اللقاح هي 95 بالمئة، من دون وجود أعراض جانبية خطيرة له، ويأتي ذلك عقب إعلان شركة فايزر وبيونتيك عن لقاحهما الجديد ضدّ فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي مثل بارقة أمل عالمية في البدء نحو القضاء على فيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص حول العالم.