باتت الكمامات جزءاً لا يتجزّأ من حياتنا اليومية، إذ أصبحت رفيقتنا الدائمة في ظلّ تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
وفي الواقع، فإن هناك أنواعاً عديدة من الكمامات، ويجدر بك اختيار النوع الجيّد منها وذلك في سبيل الحصول على أفضل حماية ممكنة من الإصابة بـ”كورونا”.
وفي بداية جائحة الوباء التي ضربت العالم، برزت إلى الواجهة أزمة نقص معدات الوقاية الشخصية وتحديداً الكمامات، الأمر الذي دفع بالكثيرين إلى صناعة أقنعتهم الخاصة من الأقمشة المتاحة.
وأجريت دراسة حديثة في مركز “Virginia Tech” بولاية فرجينيا، وذلك لتقييم فعالية 11 قناعاً للوجه، بما في ذلك قناع جراحي ودرع للوجه و 9 كمامات قماشية مختلفة. وإثر هذه الدراسة، أوصى الباحثون بارتداء قناع ثلاثي الطبقات يتكون من طبقتين خارجيتين تكونان من نسيج شديد المرونة ومحبوك بإحكام، إلى جانب طبقة داخلية تتكون من مادة مصممة لتصفية الجسيمات.
ومع هذا، اقترح الباحثون أن الأقنعة يجب أن تكون مناسبة تماماً ولا تحتوي على أي فجوات بين القماش والوجه. وفي حال تم استيفاء جميع هذه الشروط، فإن كفاءة القناع ستكون أكثر من 90%، وفق ما ذكرت شبكة “cnbc“.
ومن المهم التأكد من أن قناعك يحتوي على طبقات كافية من القماش ليكون فعالاً، لكن البعض، بما في ذلك الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، شوهد يرتدي كمامات عديدة في وقت واحد.
ويقول الخبراء أن هذه خطوة إضافية يمكن أن تساعد في الحد من أي تسرب للهواء، ولكنها ليست ضرورية في معظم الحالات.
وقال الدكتور ستين فيرموند، عميد كلية ييل للصحة العامة في نيو هافن، كونيتيكت: “بالنسبة لنا جميعاً، قد يقلل القناع الثاني من التسرب ويمكن أن يكون أمراً معقولاً، خصوصاً بالنسبة للموظفين الذين يتعاملون مع الناس مثل المدرسين وموظفي المحاسبة في محلات البقالة وسائقي الحافلات”. وأضاف: “العاملون الطبيون الذين يرتدون أقنعة N95 المجهزة يجب عليهم تجنب إضافة طبقة إضافية”. وتابع: “لا يوجد ضرر للقناع المزدوج إلا إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في التنفس”.
هل توفر دروع الوجه بمفردها حماية ضد كورونا؟
ومع هذا، فقد أشارت الدراسة الأخيرة إلى أن دروع الوجه والتي تبين أنها قد تكون غير فعالة عند استخدامها بمفردها، يمكن أن توفر حماية إضافية عند استخدامها بكمامة قماشية أو قناع جراحي.
ويقول الباحثون أن دروع الوجه قد تكون مفيدة في الأماكن الضيقة حقاً مثل الطائرات، أو في الأماكن شديدة الخطورة مثل المستشفيات، حيث يمكن أن ينتقل فيروس “كورونا” من خلال العين.
وبحسب العديد من الدراسات السابقة، فإن دروع الوجه لا يمكن أن تغطي الفم والأنف بشكل كامل، إذ تبقى هناك ثغرات ومنافذ عديدة يمكن للهواء أن يدخل منها، ولذلك يُنصح بارتداء كمامة معها.
هل لقاح كورونا المرتقب آمن على الأطفال؟
سؤال طرح كثيرا خلال الآونة الأخيرة وجعل الأهالي في حيرة من أمرهم مع قرب التوصل للقاح يقضي على فيروس كورونا المستجد موفيد_19 ، هل هو آمن على الأطفال؟ هل اُعطي طفلي جرعته أم أتريث؟