يوماً بعد يوم أصبح العالم أكثر وعياً بأهمية تأثير صحة وسلامة الجهاز الهضمي على الصحة العامة للجسم .
إذ تشير صحة الأمعاء إلى توازن الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الجهاز الهضمي، لذلك فإن سلامة وصحة القناة الهضمية والحفاظ على التوازن الصحيح لهذه الكائنات الحية الدقيقة فيها، أمر حيوي للصحة البدنية بشكل عام والعقلية والمناعة. ولأهمية ذلك :
دراسة أمريكية حديثة من جامعة إلينوي كشفت أن تناول ثمرة الأفوكادو كجزء من نظامنا الغذائي اليومي يمكن أن يساعد في تحسين وظيفة وصحة الأمعاء.
فبحسب القائمين على الدراسة فإن ثمرة الأفوكادو تبقي ميكروبات الأمعاء بمستوى جيد لأنها تساعد على تكسير الألياف وتقليل الأحماض غير الصحية ، لذلك فإن من يتناولون الأفوكادو لديهم وفرة أكبر في ميكروبات الأمعاء التي تكسر الألياف وتنتج مستقلبات تدعم صحة الأمعاء، ولديهم أيضا تنوع ميكروبي أكبر مقارنة بالأشخاص الذين لم يتلقوا وجبات الأفوكادو .
الدراسة ظهرت نتائجها بعد دراسة حالة 163 شخصاً بالغاً تناولوا ثمرة الافوكادو يومياً بين سن 25 و45 عاماً. وتم إعطاء نصفهم الأفوكادو مع وجبة يومية، بينما لم يحصل المشاركون الآخرون على الأفوكادو.
وفي نهاية فترة 12 أسبوعا، كان لدى مجموعة الأفوكادو المزيد من الميكروبات التي نحتاجها لتفكيك الألياف وإنشاء مستقلبات تعزز صحة الأمعاء أكثر من المجموعة الضابطة.
وتعد ثمرة الأفوكادو مصدراً غنياً للبوتاسيوم ، كما ان تناولها يومياً يجعل الجسم يمتص كمية دهون أقل من الطعام الذي يتناوله الشخص يومياً .