وفعلياً، فقد برزت تساؤلات عديدة عمّا إذا كان المتعافي من “كورونا” يمكنه تلقي اللقاح، خصوصاً أنه شكّل أجساماً مضادة للمرض. وفي هذا الإطار، يؤكد عددٌ من الخبراء أنه من الضروري الحصول على اللقاح حتى لو كان الشخص قد أصيب سابقاً بالفيروس.
مراكز السيطرة على الأمراض تنصح المتعافين من كورونا بتلقي اللقاح
وذكر موقع “popsci” أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا تنصح بأنه ما زال يتعين على الأشخاص المتعافين من “كورونا” تلقي اللقاح.
إلى ذلك، تقول إلين فوكسمان، أخصائية المناعة في كلية الطب بجامعة “ييل”: “في كثير من الأحيان بعد تعافي شخص ما من كورونا، فإنه يكون محمياً إلى حد ما من الإصابة مرة أخرى. ومع ذلك، فقد تم تصميم اللقاح خصيصاً لمنع العدوى، وعندما يكون لديه استجابة مناعية طبيعية، فإن اللقاح يؤدي في بعض الأحيان إلى حماية جيدة حقاً ضد العدوى الثانية، ولكن في بعض الأحيان لا يحدث ذلك”.
وبحسب موقع “popsci” الإلكتروني، فإن هذا يعني أنه حتى لو كان الشخص قد أصيب بـ”كورونا”، فإن اللقاح سيعزز مناعته ويقلل من فرص إصابته بالعدوى والمرض مرة أخرى في المستقبل.
وأوضح الموقع أنّ العلماء ليسوا متأكدين حتى الآن ما إذا كان الأشخاص الذين تم تطعيمهم قد يتجنبون السقوط في المرض مرضاً أخرى، ولكنهم يصبحون معديين لفترة وجيزة إذا تعرضوا لـ”كورونا”.
ومع ذلك ، فإن الشخص الذي طور استجابة مناعية قوية من المحتمل أن يقضي على العدوى بسرعة كبيرة، وبالتالي يتخلص من الفيروس بوقت أقل بكثير من الشخص الذي لم يتم تطعيمه أو الذي فشل في تكوين استجابة مناعية جيدة أثناء الإصابة الأولى.
ولذلك، حتى لو كنت قد أصبت بـ”كورونا” من قبل، فإن التطعيم قد يقلل من فرصك في نقل الفيروس إلى شخص آخر إذا واجهته مرة أخرى.
كوفيد-19 في الآيس كريم! استهتار الصين يضرب مجددا
كشفت عدة تقارير صحفية عن العثور على فيروس كوفيد-19 المستجد داخل حلوى آيس كريم مصنوعة محليًا في الصين، لكن استخدم في تحضير مكوناتها مواد من نيوزلندا وأوكرانيا.