نشرت وكالة “بلومبيرغ” تقريراً تطرقت فيه إلى مسألة تلقي الأطفال للقاح “كورونا“، موضحة أن “الخبراء يشددون على أهمية تطعيم الأطفال”.
وسردت الوكالة في تقريرها قصة مراهق يُدعى ويليام براون، والذي لم تطأ قدمه فصلاً دراسياً خلال السنة الأولى من دراسته الثانوية، إذ بقي في منزله مثل العديد من الطلاب بسبب جائحة “كورونا”.
وقبل أيام من عيد الميلاد، اتخذ براون خطوة يمكن أن تساعده هو والشبان الآخرين على العودة إلى المدرسة في وقت أقرب. وبتشجيع من والديه، قام المراهق البالغ من العمر 15 عاماً بالتسجيل للحصول على تجربة لقاح شركة “فايزر” للمراهقين.
ويقول براون: “أفتقد رؤية جميع أصدقائي، وأتحدث شخصياً إلى معلمي. آمل أن القيام بذلك سيسمح للأشخاص في سني بالعودة إلى المدرسة”.
خبراء: من أجل دحر الوباء سيتعيّن أيضاً تحصين الأطفال ضد كورونا
وفي الولايات المتحدة، تم إعطاء أكثر من 14 مليون حقنة ضد “كورونا” منذ منتصف ديسمبر/كانون الاول الماضي، خصوصاً للعاملين الصحيين وكبار السن والمعرضين لخطر كبير. وبحسب “بلومبيرغ”، يقول الخبراء إنه من أجل دحر الوباء وإنعاش الاقتصاد بالكامل، سيتعين أيضاً تحصين الأطفال.
وكانت تجارب جدية قد انطلقت للتأكد من أن اللقاحات آمنة للصغار. وإزاء ذلك، شرعت شركتا “فايزر” و “موديرنا” في تجنيد المشاركين نهاية العام الماضي، ويمكن أن يكون لدى هذه الشركات بيانات من الدراسات بحلول الصيف المقبل.
كذلك، تخطط جامعة “أكسفورد” التي طورت لقاحاً مع شركة “أسترازينكا” لإجراء اختبارات أولية على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عاماً، خلال الشهر المقبل.
وقال بول ستوفيلز، كبير المسؤولين العلميين في شركة “جونسون آند جونسون”: “إذا كنت تريد السيطرة على الوباء، فأنت بحاجة إلى تطعيم الأطفال”.
ووفقاً لـ”بلومبيرغ”، يقدر أن شركة “جونسون آند جونسون” ستبدأ التجارب للأطفال بعد 4 إلى 6 أسابيع من تلقي نتائج دراسات البالغين، والتي من المتوقع أن تبدأ في أوائل فبراير/شباط المقبل.
وأغلقت الحكومات في جميع أنحاء العالم مراراً وتكراراً المدارس ودور الحضانة للمساعدة في الحد من الفيروس، مما ألقى بعبء على الآباء العاملين والاقتصاد. وفي حين أن صغار السن لا يعانون عمومًا من حالات “كورونا” الشديدة، فإن تحصينهم قد يقلل من انتشاره إلى الأشخاص المعرضين لخطر أكبر.
وقال أندرو بولارد ، كبير الباحثين في تجارب أكسفورد: “الأساس المنطقي الرئيسي لتطعيم الأطفال سيكون في محاولة التأثير على انتقال الفيروس”.
كوفيد-19 في الآيس كريم! استهتار الصين يضرب مجددا
كشفت عدة تقارير صحفية عن العثور على فيروس كوفيد-19 المستجد داخل حلوى آيس كريم مصنوعة محليًا في الصين، لكن استخدم في تحضير مكوناتها مواد من نيوزلندا وأوكرانيا.