أجرى رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد محادثات مع السفير الروسي في الجزائر إيغور بيلييف، وذلك بشأن إمكانية إنتاج لقاح “سبوتنيك في” الخاص بفيروس “كورونا”، في الجزائر.
ووفقاً لبيانٍ صادر عن مكتب جراد، فإنّ “الطرفين اتفقا على الشروع في اتصالات بين المصالح المختصة في البلدين بهدف إقامة تعاون ثنائي”.
وكانت الجزائر أطلقت، السبت، حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في ولاية البليدة، حيث كان الوباء قد بدأ تفشيه في آذار/مارس الماضي، مستخدمة لقاح “سبوتنيك-في” الروسي.
وجرى إطلاق الحملة “في عيادة متعددة الخدمات” بهذه الولاية التي تضررت بشدة من الأزمة الوبائية. ووفقاً لوكالة الأنباء الجزائريّة، فإنّ الحملة تستهدف في مرحلة أولى “قطاع الصحة والاشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة”، وقد توسعت لتشمل عناصر الأمن والحماية المدنية وقطاع التعليم والأئمة والسياسيين والصحافيين.
ووعد رئيس الوزراء الجزائري، الأحد، بأن تشتري حكومته لقاحات مضادة لفيروس كورونا بكميات “كافية”، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وقال جراد للصحافيين قبيل تلقيه اللقاح في مستشفى بالجزائر العاصمة إن “كمية اللقاح ضد فيروس كورونا التي تعتزم الجزائر استيرادها ستكون كافية”.
ولفت إلى أنّ حملة التطعيم “لن تكون في يوم أو يومين أو أسبوع أو شهر، ولكن ستدوم طوال السنة”.
فيروس جديد انتشاره قد يتسبب بجائحة عالمية مقبلة قد تكون أخطر من وباء كورونا
حذر تقرير جديد من جائحة عالمية جديدة قد تكون أكثر فتكاً من فيروس كورونا المستجد. ووفقاً لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية، فقد سلّط جاياسري آير، المدير التنفيذي لمؤسسة الوصول إلى الطب الأوروبية ومقرها في هولندا، الضوء على تفشي فيروس “نيباه” القاتل في الصين، محذراً من انتشاره بمعدل وفيات يصل إلى 75%، كما دق ناقوس الخطر ليحذّر أيضاً من تسبُّب هذا الفيروس بجائحة عالمية مُقبلة تكون أخطر من وباء كورونا.