قالت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية أوتا شلوسبيرجر إن ارتداء الكمامة قد يتسبب لدى بعض الأشخاص في حدوث مشاكل بالبشرة، خاصة لدى الذين يعانون من حبّ الشباب أو التهاب الجلد العصبي.
وأوضحت أن السبب في ذلك يرجع إلى أنه من خلال التنفس تنشأ تحت الكمامة «غرفة رطبة»، فضلاً عن تعرض البشرة لاحتكاك.
ولتجنب ذلك تنصح الطبيبة الألمانية بعدم ارتداء الكمامة لمدة تزيد على ساعتين بشكل متواصل، مع مراعاة الاكتفاء بوضع كريم ترطيب خفيف ولا يحتوي على نسبة عالية من الدهون، والاستغناء عن المكياج، كي لا تتم تغطية البشرة بشكل مزودج (طبقة المكياج والكمامة).
البشرة… كيف تؤثر الكمامة عليها ؟
الكمامة لا تسمح بتدفق الهواء إلى الوجه عندما يتنفس الشخص وتتراكم الرطوبة وتصبح عالقة في الوجه، هذه البيئة الداكنة الدافئة يمكن أن تسهل حدوث الكثير من مشاكل البشرة مثل الالتهاب، وتكون حب الشباب.- يمكن أن يسبب ارتداء غطاء الوجه لفترات طويلة حكة في الجلد وتقشر إذا كانت مصنوعة من قماش مثل القطن، يمكن للمادة أن تمتص الزيت الطبيعي على الوجه، تاركة البشرة جافة ما يعرضها لتلك المشكلات.- يمكن أن يتسبب بقايا غسول الوجه عند عدم غسله بالماء بتهيج البشرة، وعند احتكاكها مع قناع الوجه قد يتسبب في التهاب وتحسس البشرة.- استخدام أنواع من الكمامات رديئة الصنع تتسبب في الاحتكاك مع البشرة ما ينتج عنه الكثير من المشكلات الجلدية.-أصحاب البشرة الحساسة أكثر عرضة للإصابة بمشكلات جلدية عند ارتداء الكمامة لساعات طويلة.