بعد انتشار متغيرات كورونا.. هل يمكن الاصابة بالفيروس مرتين؟
تتزايد الأدلة على أن الإصابة بفيروس كورونا قد لا تحمي من الإصابة مرة أخرى خاصة مع ظهور المتغيرات الجديدة. وقد توصل بحث جديد إلى أن الناس يمكن أن يصابوا مرة أخرى بالفيروس خاصة اذا كان دفاع الجهاز المناعي ضعيفاً في المرة الأولى.
وفيما لا يزال العلماء يعتقدون أن حالات الإصابة مرة أخرى نادرة إلى حد ما وعادة ما تكون أقل خطورة من الإصابة الأولى، أثارت التطورات الأخيرة حول العالم مخاوف عديدة بهذا الشأن. ففي جنوب إفريقيا ، لاحظت دراسة جديدة إصابة 2٪ من الأشخاص بالفيروس المتغير والذين سبق أن أصيبوا بنسخة سابقة من الفيروس. وفي البرازيل تم توثيق العديد من الحالات المماثلة لأشخاص أصيبوا مرة أخرى بالفيروس.
مخاطر الإصابة بكورونا مرة أخرى
تشكل إعادة الإصابة بالفيروس مصدر قلق بالنسبة للسلطات الصحية. حتى في الحالات التي لا تُسبب فيها العدوى مرة أخرى أي أعراض أو كانت أعراضًا خفيفة فقط ، فإن المشكلة تكمن في استمرار انتشار الفيروس. ولهذا السبب يحث مسؤولو الصحة على التطعيم كحل طويل الأمد ويشجعون الناس على ارتداء الأقنعة والبقاء على مسافة جسدية آمنة وغسل أيديهم بشكل متكرر.
قال أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في أمريكا: “إنه حافز لفعل ما قلناه طوال الوقت: تلقيح أكبر عدد ممكن من الناس والقيام بذلك بأسرع ما يمكن”.
فعالية اللقاحات امام المتغير الجديد
أما الدكتور Shabir Madhi من جامعة ويتواترسراند في جوهانسبرج، فقال “حتى وقت قريب، كانت جميع الدلائل تشير إلى أن العدوى السابقة توفر الحماية لمدة تسعة أشهر على الأقل، لذا كان ينبغي أن تكون الموجة الثانية خافتة نسبيًا”.
وقد قاد الدكتور Madhi دراسة لاختبار لقاح نوفافاكس ووجد أنه أقل فعالية ضد المتغير الجديد.
ويدرس علماء كاليفورنيا أيضًا ما إذا كان المتغير الذي تم تحديده مؤخرًا قد يتسبب في إعادة العدوى أو زيادة الحالات هناك”.
4 أعراض تعني أن لديك مناعة قوية لفيروس كورونا
هل تعلم ان هناك اربعة أعراض تعني أن لديك مناعة قوية لفيروس كورونا؟ فقد أجرى باحثون دراسة طبية من أجل التوصل إلى مدى احتواء الجسم على مناعة قوية ضد الإصابة بفيروس كورونا المستجد.