علماء يزفّون الخبر السار بشأن لقاحات كورونا.. هذا ما كشفوه عن فعاليتها
كشفت بحث جديد عن بُشرى سارة تتعلق بـ “لقاحات كورونا” التي تلعب دوراً كبيراً في تحصين الجسم من العدوى.
ووفقاً لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “BBC“، فقد توصل علماء بريطانيون إلى أن احتمالات الإصابة بفيروس كورونا تراجعت بشكل حاد بعد تلقي الجرعة الأولى من لقاحي “أسترازينيكا” أو “فايزر”.
ومع هذا، فقد أثبتت اللقاحات فعالية لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاماً، والذين يعانون من مشكلات صحية غير ظاهرة، مقارنة بالآخرين. كذلك، رصد العلماء أيضاً تَشكُّل استجابة قوية للأجسام المضادة في جميع الفئات العمرية مع استخدام اللقاحين.
وفعلياً، فإن نتائج هذا البحث تقدّم المزيد من الأدلة الفعلية على أن اللقاحات المستخدمة في بريطانيا للحماية من “كورونا”، فعّالة في حماية الأشخاص من العدوى.
أبرز النتائج المرتبطة بـ”لقاحات كورونا”
1- الأشخاص الذين حصلوا على جرعة واحدة من لقاح “أوكسفورد-أسترازينيكا” أو “فايزر-بيونتيك” هم الفئة الأقل عرضة لخطر الإصابة بعدوى كورونا بنسبة 65%.
2- أولئك الذين تلقوا جرعة ثانية من لقاح “فايزر” هم الأقل عرضة للإصابة بنسبة 90%.
3- إن اللقاحين أثبتا فعالية ضد السلالة المتحورة التي ظهرت في مقاطعة كينت.
وفي السياق، قال كوين بويلز، كبير الباحثين في قسم نافيلد لصحة السكان التابع لجامعة أكسفورد، إن البيانات تدعم قرار تمديد الفترة بين الجرعتين. وأضاف: “إن الحماية التي يوفرها تلقي جرعة أولى من اللقاح تدعم القرار بتمديد الفترة بين الجرعتين الأولى والثانية إلى 12 أسبوعاً، وهو الأمر الذي يسمح بتطعيم أكبر عدد ممكن من الناس بالجرعة الأولى وتقليل حالات دخول المستشفيات والوفيات”.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الأرقام تظهر أنه ما زال يوجد احتمال أن يُصاب أشخاص، حصلوا على تطعيم ضد “كورونا”، مرة أخرى بالمرض وأن ينقلوا العدوى إلى آخرين، مما يؤكد الحاجة إلى التباعد الاجتماعي والأقنعة.
شاهد أيضاً.. الصين تعتمد سياسة اللقاح مقابل ثروات الدول