عراقيل تواجه عملية التطعيم ضد “كورونا” في لبنان
سجّل لبنان، أمس الإثنين، انخفاضاً بارزاً في حصيلة الإصابات اليومية بفيروس “كورونا”، في وقتٍ تشهد فيه حملات التطعيم ضد الفيروس بعض العراقيل.
وأعلنت وزارة الصحة العامة، الإثنين، عن تسجيل 642 إصابة جديدة، وهي أدنى حصيلة يومية منذ أشهر، موضحة إن العدد التراكمي للحالات المثبتة بين مقيمين ووافدين بلغ 521581 حالة.
ووسط ذلك، فإن إجراءات وزارة الصحة تتكثف لجعل المستشفيات الحكومية في مختلف أنحاء البلاد مجهزة بشكل أكبر لاستقبال مرضى “كورونا”.
وفي هذا الاطار، قال رضا الموسوي، المستشار الاعلامي لوزير الصحة حمد حسن، لـ”أخبار الآن” إن “الوزارة قامت بتجهيز مختلف المستشفيات الحكومية في الكثير من المناطق، كما إنه تمّ رفع عدد الأسرّة في غرف العناية الفائقة بشكل كبير”.
وأشار الموسوي إلى أن “المستشفيات الحكومية تقدّم العناية الطبية لأي مريض يصل إليها”، لافتاً إلى أنه “رغم الضغط الذي يواجهه القطاع الطبي في البلاد، إلا أن هناك استمرارية وقدرة على مواجهة الصعوبات، رغم كل الأزمات المالية والاقتصادية”.
ووسط ذلك، تستمرّ عمليات التطعيم ضد الفيروس في مختلف المراكز المخصصة لذلك على كامل الأراضي اللبنانية، إلا إن هناك عراقيل برزت مؤخراً، وأبرزها هو إن كميات من لقاح “أسترازينيكا” قد نفذت، وقد تم إرسال رسائل من وزارة الصحة إلى الكثير من المواطنين تفيد بإنه تم تأجيل موعد تلقيهم اللقاح.
وإزاء هذا الأمر، أعلنت وزارة الصحة إن “سبب إرجاء مواعيد التلقيح يعود إلى تأخر تسليم الكميات الموعودة من أسترازينيكا، ونفاد معظم الكميات المستلمة في الشحنة الأولى”، موضحة إن “هذه الإشكالية ستحل مع تسلّم كمية مضاعفة من اللقاح خلال الأسبوع الأول من شهر مايو/أيار المقبل”.
من جهته، قال رئيس اللجنة الوطنية للقاحات عبد الرحمن البزري في حديث عبر إذاعة “صوت كل لبنان” إن “100 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا ستصل إلى لبنان مطلع الشهر المقبل”.
ومع هذا، فقد لفت البزري إلى أن “خطة التلقيح تسير كما يجب، وهناك كميات من لقاح فايزر تصل تباعاً، موضحاً إن “هناك توصية بتأجيل الجرعة الثانية منه الى 6 أسابيع بدلا من 3، كون الجرعة الأولى تؤمن مناعة عالية”.
شاهد أيضاً.. لقاح كورونا في مصر بين مشجع ورافض