روناك عادل
الأطفال ومدى أهمية أخذهم للقاحات كورونا
من جديد يعود موضوع تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا إلى واجهة النقاش، ففي أحدث التصريحات الرسمية، صرح أبرز خبراء اللقاحات في منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس، أن تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا المستجد لايعد ضرورة قصوى من وجهة نظر المنظمة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن هذا التحديث جاء استنادا إلى دارسة وضع الإمداد الشحيح عالميا من جرعات اللقاحات، لذلك لا يجب أن يكون صغار السن محط تركيز برامج التطعيم ضد فيروس كورونا، حتى وإن بدأت فعليا عدد الدول الغنية باستخدام لقاحاتها لفئة المراهقين ومادون.
الصحة العالمية : لاضرورة من تطعيم صغار السن ضد فيروس كورونا
إذ لا يكفي إمداد اللقاحات المتوفرة حاليا في العالم لجميع الناس في جميع الدول، لذلك صغار السن لايندرجون ضمن أولوية التطعيم القصوى الآن.
وبحسب خبراء منظمة الصحة العالمية، فإن فئة صغار السن لا تصنف ضمن سلم الخطورة، وإن فكرة تطعيم الصغار هدفها عدم انتقال العدوى منهم إلى كبار السن وليس حمايتهم من الإصابة بالفيروس أو الوفاة.
صغار السن يعدون وسيطا ناقلا للفيروس ولاتظهر عليهم أعراض الإصابة به بشكل واضح
ومن الدول التي بدأت بتطعيم الفئة العمرية من سن 12 إلى 15 عاما، هي كندا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، قد سمحوا فعليا باستخدام بعض لقاحات كوفيد – 19 للأطفال ، وجاءت هذه الخطوة بعد ان اقتربوا من تحقيق التطعيم الجماعي لكبار السن.
وماتزال منظمة الصحة العالمية تشدد على أهمية ضمان تطعيم جميع العاملين في قطاع الصحة وكبار السن أو ذوي الأمراض المزمنة، قبل التفكير بتطعيم فئة المراهقين والأصغر سناً ، كونهم لايشكلون خطرا كبيرا خلال فترة الجائحة.