بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية.. 4 حقائق تُظهر فوائدئها الصحية
- انطلق الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية 2021 تحت شعار “حماية الرضاعة الطبيعية: مسؤولية مشتركة”
- هناك ضرورة لتوفير البيئات الصديقة للرضاعة الطبيعية للأم والطفل، وإعطائها الأولوية
- كان هناك تقدم في معدلات الرضاعة الطبيعية في العقود الأربعة الأخيرة
انطلق الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية 2021 تحت شعار “حماية الرضاعة الطبيعية: مسؤولية مشتركة”، وهو عبارة عن حملة توعوية لتذكير الجميع بأن الرضاعة الطبيعية توفر أفضل بداية ممكنة في الحياة لكل طفل. ورغم أنها عملية طبيعية، إلا أنها ليست سهلة دائما، إذ تحتاج الأمهات إلى الدعم والمساحة للقيام بذلك.
الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
وفي هذا الصدد، أشار صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك الى أن الرضاعة الطبيعية هي حجر الزاوية في بقاء الرضع والأطفال الصغار على قيد الحياة، وهي المصدر الأفضل لتغذية الرضيع، وتعزيز نمو دماغه، فضلا عن الفوائد الأخرى التي تستمر مدى الحياة لدى كل من الأم والطفل.
وأضافت الوكالتان إلى ضرورة توفير البيئات الصديقة للرضاعة الطبيعية للأم والطفل، وإعطائها الأولوية. وذلك يشمل، ضمان حصول العاملين في مجال الرعاية الصحية على الموارد والمعلومات التي يحتاجون إليها لدعم الأمهات بشكل فعال للرضاعة الطبيعية. وضمان أن يسمح أرباب العمل للمرأة بالوقت والمساحة التي تحتاج إليها للرضاعة الطبيعية، بما في ذلك إجازة أبوين مدفوعة الأجر وإجازة أمومة أطول، وأماكن آمنة للرضاعة الطبيعية في مكان العمل.
الرضاعة الطبيعية خلال وباء كورونا
ووفقاً للوكالتان، كان هناك تقدم في معدلات الرضاعة الطبيعية في العقود الأربعة الأخيرة، مع زيادة بنسبة 50 في المائة في انتشار الرضاعة الطبيعية الحصرية على مستوى العالم، لكنّ جائحة كـوفيد-19 سلطت الضوء على هشاشة تلك المكاسب.
وفي العديد من الدول، تسببت الجائحة في اضطرابات كبيرة في خدمات دعم الرضاعة الطبيعية، مع زيادة مخاطر انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.
ولا شك أن الرضاعة الطبيعية تحمل العديد من الفوائد للرضيع، فإليك 4 منها:
- الرضاعة الطبيعية تعود بفوائد طويلة الأجل على الطفل. ويُعد المراهقين والبالغين الذين أُرضعوا من الثدي وهم رضّع أقل عرضة للإصابة بفرط الوزن أو السمنة. وهم أقل عرضة للإصابة بالسكري من النوع 2.
- الرضاعة الطبيعية تحمي الرضيع من أمراض الطفولة، اذ أنه يحتوي على أجسام مضادة تساهم في الحماية من أمراض الطفولة الشائعة، مثل: الإسهال، والالتهاب الرئوي.
- لا غنى عن الرضاعة الطبيعية في الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع. ولذلك، توصي المنظمة بضرورة اعتماد الأمهات على الرضاعة الطبيعية في غضون ساعة واحدة بعد الولادة، وأن تقتصر تغذية الرضيع على الرضاعة الطبيعية في أول 6 أشهر لينمو بأفضل طريقة
- الرضاعة الطبيعية توفر فوائد للأمهات أيضاً حيث من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في وقت لاحق من الحياة.