عن الاستحمام يومياً.. هذا ما قاله الأطباء
- خبير صحي يحذر من الاستحمام لفترة قليلة
- الاستحمام اليومي قد يكون ضاراً للجلد
حذر خبير صحي من مدة الاستحمام القليلة، خصوصاً أن هذا الأمر يحمل في طياته العديد من المخاطر على الصحية.
ووفقاً لصحيفة “إكسبريس” البريطانية، فقد أشار الصيدلاني في “Chemist Click” عباس كناني إلى أن الاستحمام لمدة تقل عن 5 دقائق قد لا يكون كافياً لتطهير جسمك، ويمكن أن يسبب التهابات بكتيرية أو فطرية.
وأشار كناني إلى أنّ المدة المثالية للاستحمام يجب أن تكون بين 8 إلى 10 دقائق، إلا أنه في الوقت نفسه يجب تجنب الاستحمَام لمدة طويلة نظراً لما في ذلك من مخاطر أيضاً، إذ يمكن أن يساهم ذلك في تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية مما يجعلها جافة.
ماذا عن الاستحمام يومياً؟
في الحقيقة، يبادر الكثير من الأشخاص إلى الاستحمَام يومياً وذلك لإزالة رائحة الجسم غير المرغوب بها. ورغم ذلك، فإن الاستحمَام كل يوم قد يكون ضاراً. وفعلياً، يحافظ الجلد الطبيعي والصحي على طبقة من الزيت وتوازن البكتيريا “الجيدة” والكائنات الحية الدقيقة الأخرى، لكن الاستحمَام كل يوم يزيل هذه الزيوت خصوصاً إذا كان الماء شديد السخونة.
وقد يصبح الجلد جافاً أو متهيجاً نتيجة الاستحمام بشكل يومي، وقد يسمح الجلد الجاف المتشقق للبكتيريا والمواد المسببة للحساسية باختراق الحاجز الذي من المفترض أن يوفره الجلد، مما يؤدي إلى حدوث التهابات جلدية وردود فعل تحسسية.
وفي الواقع، فإنه يمكن للصابون المضاد للبكتيريا أن يقتل البكتيريا الطبيعية، وهذا يخل بتوازن الكائنات الحية الدقيقة على الجلد ويشجع على ظهور كائنات أكثر صلابة وأقل صداقة وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية.
وتحتاج أجهزتنا المناعية إلى قدر معين من التحفيز بواسطة الكائنات الحية الدقيقة العادية والأوساخ والتعرضات البيئية الأخرى، من أجل تكوين أجسام مضادة واقية و “ذاكرة مناعية”.
وفي الواقع، فقد يعتبر ذلك أحد الأسباب التي تدفع بالأطباء لتقديم نصيحة تفيد بعدم جعل الأطفال يستحمون يومياً.