رائحة الفم الكريهة قد تكون تنبيها خطيرا على وجود مرض مميت في جسمك
- يجب معرفة اسباب هذه الحالة من مختصين والتأكد من مصدرها
- كلما زادت التهابات اللثة كلما ارتفعت نسبة الاصابة بأمراض القلب
من منا لا ينفر من رائحة الفم الكريهة التي تنبعث من اي شخص مهما كانت صلته بنا قوية.
دراسة سويدية حديثة كشفت أن رائحة الفم الكريهة قد تكون تنبيها خطيرا على وجود مرض مميت في جسمك ، ويقول العلماء إنها يمكن أن تكون بمثابة تحذير مبكر بشأن الإصابة بأمراض القلب.
ومن ابرز مايجب الانتباه له فيما يخص صحة الفم كونه يمثل خطرا دون علمك، هو :
1- الروائح المنبعثة من الفم في اغلب اوقات اليوم، اي خلال فترة الاستيقاظ من النوم وحتى خلاله
2- نزيف اللثة ، خاصة المتكرر والمتفاوت الكثافة والالتهابات التي قد تحصل في الفم
وبالرغم من أن روائح الفم الكريهة تُعزى غالبا إلى عدة أسباب منها طبيعة الأكل الذي يتناوله الشخص والتدخين وتعاطي بعض انواع الأدوية ، الا أن الباحثين ضمن هذه الدرسة قالوا إنها يمكن تكون علامة على أمراض اللثة، التي يشكل نزيفها أحد أكثر أعراضها شيوعا ، ورغم أنها تبدو بسيطة لكنها قد تقود إلى حالة أسوأ تسمى التهاب دواعم السن.
وتعد هذه الحالة عدوى خطيرة في اللثة تتلف الأنسجة الرخوة ويمكن أن تدمر العظام التي تدعم أسنانك إذا تُركت دون علاج ، كما يمكن أن يسبب التهاب دواعم السن في تخلخل الأسنان أو فقدانها، وفق موقع عيادة “مايو كلينك” الذي نقلته عنهم صحيفة “الصن” البريطانية، الجمعة.
ويعاني كثير من الناس حول العالم من هذه المشكلة ، ففي بريطانيا فقط ، يعاني تقريبا 90 في المئة من السكان البالغين من أمراض اللثة.
الدراسة هذه استمرت لمدة 6 سنوات، راقب العلماء السويديون فيها عيناتهم بحثا عن حالات وفاة أو نوبات قلبية غير مميتة أو سكتة دماغية أو قصور حاد في القلب.
ونظر الباحثون في سجلات طب الأسنان لنحو 1587 شخصا بمتوسط عمر 62 عاما.
وسجل العلماء 205 حالات من التصنيفات السابقة لدى مشاركين في الدراسة، وكان التهاب دواعم السن أعلى بنسبة تصل بـ49 في المئة، مقارنة بأولئك الذين لديهم لثة صحية.
واعتبر 985 حالة على أنها صحية، و489 حالة أخرى مصابة بالتهاب دواعم السن المعتدل، و113 مصابا بالتهاب دواعم السن الشديد.
وخلص العلماء في الدراسة التي قدمت في كونغرس جمعية مرض القلب الأوروبية، أن خطر الإصابة بمرض القلب يزداد بشدة مع ارتفاع شدة التهاب دواعم السن.