رسالة هامة في اليوم العالمي للتوعية على مخاطر الجرعة الزائدة.. ما هي؟
- العالم يحتفل في 31 أغسطس/آب من كل عام بـ”اليوم العالمي للتوعية على مخاطر الجرعة الزائدة”
- الجرعة الزائدة من العقاقير تتمثل في ابتلاع أو استخدام العاقير بكميات تفوق الكميات الموصى بها
يحتفل العالم في 31 أغسطس/آب من كل عام بـ”اليوم العالمي للتوعية على مخاطر الجرعة الزائدة“، وهي مناسبة تهدف إلى نشر الوعي حول ما يعرف بـ”الجرعة الزائدة” وماهيتها وكيفية الاستجابة لها.
ويحمل هذا اليوم رسالة هامة حول كيفية وضع حد للوفيات الناجمة بسبب الجرعات الزائدة. ومع هذا، فإنّ هذه المناسبة هي لتذكر كل الذين ماتوا بسبب تلك الجرعة.
وفعلياً، فإن الجُرعة الزائدة أو “الجرعة المفرطة” من العقاقير، تتمثل في ابتلاع أو استخدام العقاقير بكميات تفوق الكميات الموصى بها أو المتبعة، ومن الممكن أن تؤدي الجُرعة الزائدة إلى التسمم أو الموت. ووفقاً لموقع “adf“، يزداد خطر الجرعة الزائدة عند تناول أدوية مختلفة معاً.
وعلى سبيل المثال، تؤدي جرعة زائدة من الهيروين إلى بطء في التنفس وانخفاض درجة الحرارة وتلون الأطراف باللون الأزرق وغيبوبة مفاجئة.
كذلك، يمكن أن تؤدي جرعة زائدة من عقاقير مثل الميثامفيتامين أو الأمفيتامين إلى أعراض مشابهة للنوبة القلبية، مثل ألم الصدر والتشنجات.
كيفية الاستجابة للجرعة الزائدة
ومن المهم جداً الالتفات إلى كيفية الاستجابة للجرعة الزائدة.. في حال واجهتم شخصاً تعرض لجرعة زائدة، فإنه من المهم استدعاء الإسعاف فوراً لنقله إلى أقرب مستشفى.
كذلك، من الضروري أن تنفذ كل التعليمات التي تتلقاها عبر الهاتف من عمال الطوارئ للتعاطي مع المصاب بالجُرعة الزائدة، وذلك في سبيل الحفاظ على حياته.
ومع هذا، تأكد من أن المكان الذي تتواجد فيه يدخله الهواء بشكل كبير، كما أنه يجب يجب تحرير الشخص المصاب من الملابس الضيقة.
ويتوجب أيضاً تزويد مسؤولي سيارات الإسعاف بأكبر قدر ممكن من المعلومات مثل: نوع الدواء، كميته، أي حالات طبية موجودة مسبقاً. كذلك، يجب إمداد رجال الإسعاف بأي عبوات قد تحتوي على الدواء.