2.3 مليون إصابة بسرطان الثدي سنة 2020، السرطان الأكثر انتشاراً في العالم
- 7.8 مليون امرأة على قيد الحياة مصابة بسرطان الثدي
- امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة تصاب بسرطان الثدي
- نسبة إصابة الرجال بسرطان الثدي لا تتجاوز 1%
عام 2020، شُخصت إصابة 2.3 مليون امرأة بــ سرطان الثدي وسُجلت 685000 حالة وفاة بسببه على مستوى العالم، وفي نهاية عام 2020، كان هناك 7.8 مليون امرأة على قيد الحياة تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي في السنوات الخمس الماضية، مما يجعله أكثر أنواع السرطان انتشاراً في العالم. ويحدث سرطان الثدي في كل بلد من بلدان العالم بين النساء من كل الأعمار بعد سن البلوغ ولكن بمعدلات متزايدة في مراحل متأخرة من الحياة.
ولم يطرأ تغير يُذكر على معدل الوفيات بسرطان الثدي منذ الثلاثينات حتى السبعينات وبدأت معدلات البقاء على قيد الحياة تشهد تحسناً في الثمانينات في البلدان التي تُتاح فيها برامج الكشف المبكر عن المرض بالاقتران مع أساليب علاج مختلفة للقضاء على الأمراض الغزوية.
تُصاب قُرابة امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة بسرطان الثدي في حياتهن وهو السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في أوساط النساء،
تحدث معظم حالات الإصابة بسرطان الثدي والوفيات الناجمة عنه في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل، حيث يتجاوز معدل البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الثدي 5 سنوات 90% في البلدان المرتفعة الدخل، في حين لا تتعدى نسبته 66% في الهند و40% في جنوب أفريقيا.
مَن هم المعرضون لخطر الإصابة بالمرض؟
سرطان الثدي ليس مرضاً سارياً أو معدٍ وخلافاً لبعض أنواع السرطان التي لها أسباب مرتبطة بالعدوى، مثل عدوى فيروس الورم الحُلَيْميّ البشري وسرطان عنق الرحم، لا توجد عدوى فيروسية أو جرثومية معروفة مرتبطة بتطور سرطان الثدي.
نصف سرطانات الثدي تقريباً تصيب نساءً ليس لديهن عوامل خطر محددة للإصابة بسرطان الثدي بخلاف الجنس (أنثى) والعمر (أكثر من 40 عاماً). وتزيد عوامل معينة خطر الإصابة بسرطان الثدي بما فيها التقدم في العمر.
وهناك سلوكيات تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كالرضاعة الطبيعية المطولة النشاط البدني المنتظم كما يساعد كل من التحكم في الوزن وتفادي استخدام الهرمونات لفترة مطولة وكذلك تجنب التعرض المفرط للإشعاع، كل هذه السلوكيات تساعد في تفادي الإصابة بسرطان الثدي، فقط بنسبة 30٪ كحد أقصى.
ويعد نوع الجنس (الإناث) أقوى عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي، حيث لا تتجاوز نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين الرجال 0.5-1٪ ويتبع علاج سرطان الثدي لدى الرجال نفس مبادئ التدبير العلاجي لدى النساء.
ويرتفع خطر الإصابة بوجود سوابق عائلية لسرطان الثدي، بيد أن غالبية النساء المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن سوابق عائلية معروفة بشأن هذا المرض. ولا يعني بالضرورة عدم وجود سوابق عائلية معروفة أن المرأة تواجه خطراً أقل.
وتزيد بعض الطفرات الجينية الموروثة “العالية الانتفاذ” بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وأهمها طفرات الجينات BRCA1 و BRCA2 و PALB-2. ويمكن للنساء اللواتي يتبين أن لديهن طفرات في هذه الجينات الرئيسية أن ينظرن في استراتيجيات الحد من المخاطر مثل إجراء استئصال جراحي للثديين كليهما. ولا يتعلق النظر في هذا النهج الباضع بشدة إلا بعدد محدود جداً من النساء، وينبغي تقييمه بعناية مع مراعاة جميع البدائل وعدم التسرع فيه.