سرطان الثدي هل يظهر فجأة؟
- واحدة من كل 70 امرأة حول العالم تصاب سنويا بهذا النوع من السرطان.
- كل يوم مبكر في التشخيص يصنع فارقا في العلاج.
يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء في العالم، إذ يصيب واحدة من كل 70 امرأة.
لذلك يعد الفحص الذاتي مهم جدا بعد كل دورة شهرية، أما إن كانت المرأة تمتلك أحد عوامل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان ، فمن الضروري اجراء الأشعة سنويا.
سرطان الثدي ليس من الأمراض التي يمكن أن تظهر في يوم وليلة،
فالخلايا السرطانية تحتاج الى بعض الوقت لتنقسم قبل أن تبدأ المرأة في الشعور بوجود كتل غريبة في الثدي.
قد يستغرق هذا الأمر مدة تتراوح من 3 – 5 سنوات حتى تستطيع المرأة أن تشعر بهذا التغيير.
ومن المهم اجراء المتابعة الدورية وإجراء أشعة الماموجرام مرة كل سنة بعد سن الأربعين، وإن كانت المرأة تحت سن الأربعين يمكنها عمل فحص بالموجات فوق الصوتية لكي تتأكد من عدم وجود كتل غريبة في الثدي، دون أن تنتظر الإحساس بيها.
وتعد فكرة تحول أكياس الثدي الى اورام سرطانية أكثر ما يثير مخاوف النساء ، ولكنه خوف دون داع، بحسب المختصين ، فأكياس الثدي حميدة وليس لها أية علاقة بالسرطان، ولا يوجد أي دليل علمي على احتمالية تحولها الى ورم خبيث.
بل حتى لو كانت المرأة مصابة بسرطان الثدي في نفس مكان وجود كيس الثدي، فليس هناك أي رابط بينهما علميا.
اما بالنسبة للورم الليفي فهو من الأورام الحميدة التي قد تظهر في الثدي، وتسبب ألم به وقت الدورة الشهرية. كما يمكن كذلك أن تشعر المرأة المصابة بألم عند لمسه أو الضغط عليه. ولا يعد الورم الليفي ورما سرطانيا، ولا يمكنه أن ينتشر في أماكن أخرى في الجسم.
ويصيب الورم الليفي النساء عادة في سن بين الـ20 والـ30، لكنه يمكن أن يصيب النساء في الأعمار المختلفة.
لذلك لا يظهر هذا النوع من السرطان فجأة، والكتل الحميدة في الثدي لا يمكن أن تتحول إلى أورام سرطانية، لأن هذه الكتل صفاتها وطريقة تكوينها مختلف تماما عن الخلايا السرطانية.
كما لا يوجد أي رابط ما بينهما، لكن مع ذلك وجود أي كتلة في الثدي أمر لا يستهان به، ويجب على كل امرأة تشعر بكتلة غريبة في ثديها استشارة الطبيب على الفور دون تأخير، حتى إذا كانت الكتلة سرطانية فكل يوم مبكر في التشخيص يصنع فارقا في العلاج.