ارتفاع حالات الوفيات بالكوليرا في هايتي
- الأمم المتحدة تحذر من تعقد الوضع الصحي في هايتي
- توفي ما لا يقل عن سبعة أشخاص جراء الكوليرا
قالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء إن عدد الوفيات جراء تفشي الكوليرا في هايتي قد يكون “أعلى بكثير” مما أُبلغ عنه وتوقعت ارتفاع حالات الإصابة مع التحذير من أن الأزمات المتعددة في البلد ستعقد جهود الاستجابة.
وأعلنت هذه الدولة الغارقة في أزمات الأحد وفاة ما لا يقل عن سبعة أشخاص جراء الكوليرا ما يجدد المخاوف من انتشار هذا المرض مجددا بعد قرابة ثلاث سنوات على تسجيل آخر حالة إصابة مؤكدة.
ورصدت عدة حالات مشتبه بها في كارفورفويه على أطراف العاصمة بور او برنس، وفي حي سيتي سوليه الساحلي.
والمنطقتان تسيطر عليهما العصابات والدخول إليهما صعب جدا منذ أواخر تموز/يوليو.
وساءت الأوضاع في هايتي في الأسابيع القليلة الماضية وسط قطع طرق ونقص في المحروقات وتظاهرات احتجاج وأعمال نهب وإضرابات عامة.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير للصحافيين في جنيف إن “هذا الوضع يُعقّد بشدة الاستجابة الإنسانية” مضيفا “الوضع يتطور بسرعة، وقد تكون هناك إصابات سابقة لكن لم تُرصد”.
ورجح أن تكون أرقام الوفيات “أعلى بكثير”.
و”مع الوضع الإنساني كما هو، والوضع الصحي والمناطق التي تسيطر العصابات حيث بالكاد يمكن الوصول للسيطرة أو لإجراء فحوص أو حتى لإحضار مساعدة، يجب أن نتوقع، للأسف، أن تكون حالات الإصابة أعلى وأن ترتفع”.
وأكد أنه يجري إعداد طلب لتقديمه لمجموعة التنسيق الدولية من أجل شراء لقاحات فموية ضد الكوليرا.
لكن توفر اللقاحات على مستوى العالم محدود فيما الطلب يفوق العرض.