بعض أنواع المكسرات قد تسبب مشاكل صحية كبرى.. ما حقيقة ذلك؟
أعاد معهد جامعة كاليفورنيا للتغذية البشرية تأكيده على الفوائد الملموسة لتناول المكسرات، في دراسة حديثة صدرت عنه، بعد أن سبقته دراسات سابقة رصدت هذه الفوائد على صحة الإنسان.
وأشارت الدراسة إلى فوائد صحية عدة للمكسرات تنعكس على صحة القلب والذاكرة كما تعزز المناعة عمومًا.
ومن عيوب المكسرات وفقًا لخبراء التغذية، أن بعضها يكون مرتفعًا في السعرات الحرارية. لهذا من المهم السيطرة على الكميات المتناولة. رغم أنها وسيلة لمساعدة الالتزام بالنظام الغذائي المفيد لصحة القلب.
في السياق ذاته، حذر تقرير من أن بعض المكسرات قد تعتبر ضارة، أو حتى خطيرة بسبب احتوائها على بعض العناصر التي قد تسبب مشكلات كبيرة لجسم الإنسان، وفق موقع “Eat this Not That“.
وقالت خبيرة التغذية الدكتورة، فيكتوريا كلاس، إن هناك 3 أصناف من المكسرات تشير الدراسات إلى أنها قد تكون ضارة، خصوصًا عند الإكثار منها، وبعضها قد يسبب الموت.
الصنوبر وجوز المكاديميا
وأوضحت أن كلاً من الصنوبر وجوز المكاديميا من المكسرات التي تصنف بالضارة، والتي يجب الحد من استهلاكها.
كما، اعتبرت الخبيرة أن هذه المكسرات تصنف في المرتبة الثانية والثالثة على التوالي، حيث بينت أنها مكسرات غير صحية بالنسبة للإنسان.
وأشارت إلى أنه بقدر ما تحتوي حبوب الصنوبر على قيمة غذائية عالية، إلا أنها تسبب متلازمة الصنوبر التي تترك طعمًا مرًا ومعدنيًا في فمك لعدة أشهر.
أما بالنسبة لجوز المكاديميا، فإن مشكلته الوحيدة هي احتوائه على نسبة مرتفعة جدًا وبشكل كبير من الدهون والسعرات الحرارية.
إلى ذلك، نصحت الخبيرة محبي المكسرات بالحد من الحصص الغذائية اليومية من الصنوبر والمكاديميا، لافتةً إلى أن هذين لا يعتبران أسوأ أنواع المكسرات بسبب وجود نوع أكثر شيوعا وأكثر ضررا.
ونوهت الخبيرة إلى أن المكسرات الأكثر شيوعا والأكثر ضررًا هي الفول السوداني، بسبب مشكلة تعرضه لمرض “الأفلاتوكسين، و هو نوع من الفطريات المرتبطة بسرطان الكبد”.
ويعتبر الأفلاتوكسين منتجًا ثانويًا سامًا لنوع من العفن يقع تحت مظلة بعض أنواع الرشاشيات.
من جانبه، أشار المجلس الوطني للفول السوداني في أمريكا، إلى أن “الفول السوداني الأكثر عرضة للتعرض لهذه السموم ربما ينتج في أجزاء من لإفريقيا وآسيا. وليس الولايات المتحدة”.