دراسة جديدة عن الحمية النباتية تكشف مساهمتها في الحد من أزمة المناخ
نشرت دراسة جديدة إلى أن اتباع نظام غذائي نباتي يساهم بشكل كبير في الحد من الأضرار البيئية، بحسب صحيفة “الغارديان“.
ووجدت الدراسة أن النظم الغذائية النباتية قللت أيضاً من تدمير الحياة البرية بنسبة 66 بالمئة واستخدام المياه بنسبة 54 بالمئة.
ويعد التأثير الكبير للحوم ومنتجات الألبان على الكوكب كبير، إذ يتعين على الناس بالدول الغنية خفض استهلاكهم من اللحوم من أجل إنهاء أزمة المناخ، لكن الدراسات السابقة استخدمت النظم الغذائية النموذجية والقيم المتوسطة لتأثير كل نوع من أنواع الطعام.
في المقابل، حللت الدراسة الجديدة الأنظمة الغذائية الحقيقية لـ 55 ألف شخص في المملكة المتحدة.
كما استخدمت بيانات من 38 ألف مزرعة في 119 دولة لحساب الاختلافات في تأثير أغذية معينة يتم إنتاجها بطرق وأماكن مختلفة، مما يعزز الثقة في الاستنتاجات بشكل كبير، بحسب “الغارديان”.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن الأنظمة الغذائية منخفضة اللحوم، أقل من 50 غراما يوميًا، لها نصف تأثير الأنظمة الغنية باللحوم على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتلوث المياه واستخدام الأراضي.
وقال البروفيسور بيتر سكاربورو من جامعة أكسفورد، الذي قاد الدراسة: “خياراتنا الغذائية تؤثر على الكوكب بشكل كبير”.
وكان الاختلاف الأكبر الذي شوهد في هذه الدراسة هو انبعاثات غاز الميثان، وهو أحد أقوى الغازات الدفيئة التي تنتجها الماشية والأغنام، حيث كانت أقل بنسبة 93 بالمئة بالنسبة للأنظمة الغذائية النباتية مقارنة بالأنظمة الغذائية الغنية باللحوم.