أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (منبر الشباب)
يستمر مسلسل الانتهاكات الحقوقية لأقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ بالصين، وتتواصل عمليات الحرمان والقمع داخل معسكرات تدّعي السلطات الصينية بأن الهدف منها هو إعادة التأهيل الثقافي والمجتمعي .. في حين أن حقيقة الأمر تكمن في أبشع صور الانتهاكات من أساليب تعذيب جسدية وإجبارهم على طقوس لا تتناسب وعقيدتهم ، وتهديدات طالت ذويهم خارج الصين، وآخر هذه الانتهاكات والممارسات هدم مساجد خاصة بهم ومنعهم من ممارسة الطقوس الدينية خلال شهر رمضان الماضي.
في هذه الحلقة سنتعرف سوياً على شهادات حية من أبناء هذه الأقلية المستضعفة والتي تعد نفسها أقرب عرقيا وثقافيا لأمم آسيا الوسطى، إذ تشكل أقلية الإيغور نحو 45 في المئة من سكان إقليم شينجيانغ.