أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (تحليل)
خلال عام 2019، شهد تنظيم القاعدة الضربات واحدة تلو الأخرى. هل يعد مرض أو موت زعيم التنظيم في جزيرة العرب إحدى هذه الضربات؟
في مقطع فيديو تم إصداره في أكتوبر عام 2018، كان من المفترض أن يعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عن اكتشاف شبكة تجسس بين صفوفه، ومع ذلك، كان الفيديو بمثابة دليل على نجاح وقوة أجهزة المخابرات العربية في التسلل إلى أعمق أوكار القاعدة في جزيرة العرب. عند النظر إلى فيديو القاعدة في جزيرة العرب في شهر أكتوبر من العام الماضي نلاحظ ظهور زعيمه الريمي في حالة فظيعة، إذ إنه بدا في حالة صحية سيئة مرتدياُ ملابساً مهترئة.
بعد حوالي 11 دقيقة من بداية المقطع، قام الراوي بشكر الريمي على مشاركته رغم “المرض”. ما هو مرضه؟ هل كان مصاباً؟ هل هو ميت؟ لا يوجد جواب أو دليل دون سماع صوته من خلال رسالة جديدة.
ولكن الأمر الواضح من المقطع ومن صمت القاعدة في جزيرة العرب منذ ذلك الحين، أن فرع القاعدة الذي كان قوياً في يوم من الأيام أصبح في حالة يرثى لها.
يرمز فشل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إلى أفول القاعدة و فقدان أي أمل في الإنعاش أو العودة.
أقرأ أيضا:
بالتفاصيل والحقائق.. وثائقي يبرز ”أفول القاعدة“ وإنهزامها الكبير
قيادي في “حراس الدين” يشرح لـ”أخبار الآن” أسباب ضعف “القاعدة”