أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رشا سليمان)
انطلقت اليوم، بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي تحدي فيرست جلوبال وتتواصل فعالياتها على مدار 3 أيام في دبي، بمشاركة أكثر من 1500 متنافس من 191 دولة، في حدث هو الأكبر عالمياً في مجال الروبوتات، ينظم للمرة الأولى في المنطقة.
حضر حفل افتتاح بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي “فيرست جلوبال” معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي وعدد من الوزراء والمسؤولين وسفراء الدول المشاركة في البطولة وعدد من المسؤولين الحكوميين وكبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم.
كذلك كان هناك حضور لافت لفريق شبابي سعودي شكل صورة حية لمنصتهم في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي “فيرست جلوبال”، وقال الدكتور كمال شناوة، الذي يشرف على الفريق أن هذا المشروع عكس روح هؤلاء الشباب لتوجهات المملكة العربية السعودية والخطوات الحثيثة التي اتخذتها في تفعيل دور الشباب في تطوير قطاع التكنولوجيا وتطبيقها في كافة مجالات الحياة. فمؤخراً، أعلنت المملكة عن توظيف الذكاء الاصطناعي والروبوتات في وزارة التعليم، لرفع مستوى خدمة المتعاملين وتعزيز مستويات سعادتهم. كما أعلنت المملكة قبل عامين عن منح الجنسية السعودية للروبوت “صوفيا”، رمز مشروع “مدينة نيوم” الذي يعتبر مدينة المستقبل ويعكس اهتمام المملكة بالمدن المستدامة والذكية.
وأوضحت ميسون حميدان، قائد الفريق، ” إن المشروع لم يرَ النور بسهولة، فالتحديات التي واجهت الطلبة المشاركين كبيرة خصوصاً بالنسبة لشباب صغار مثلهم. وكان التحدي الأكبر هو الفترة القصيرة نسبياً لإنهاء المشروع، ودور الطلبة في تحقيق التوازن بين وقت الدراسة ومتطلباتها وبين العمل على المشروع، وأكدت أن أهالي الطلبة كان لهم دور رئيسي في تحفيزهم ومساعدتهم على تنظيم أوقاتهم كي يمضوا بين 4 إلى 5 ساعات خلال أيام الأسبوع، وبين 8 إلى 10 ساعات خلال العطلات في العمل على المشروع” .
وأَضافت حميدان أن مؤسسة “برايت آب” الجهة الراعية للفريق، والتي تعد منصة متميزة تستهدف فئة الشباب في المملكة لنشر ثقافة التصنيع والبرمجة والابداع الرقمي بينهم، كان لها دور مهم في دفع الشباب لاستكمال مشروعهم والمشاركة في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي.
وتعزز البطولة المقامة في دبي مكانة الإمارة من جعل إمارة دبي مختبراً عالمياً مفتوحاً لحلول مبتكرة لا تكتفي باستشراف تكنولوجيا المستقبل بل توظّفها لصناعة غد واعد للبشرية ، وتأتي هذه البطولة من أجل استقطاب عقول الشباب العربي وتحفيزهم على الإبداع في تطبيقات الروبوتات والبرمجة والذكاء الاصطناعي والعلوم المتقدمة استئنافاً لمساهمة الكفاءات والعقول العربية في مسيرة الحضارة الإنسانية وبناء مستقبل أفضل للإنسان.
اقرأ المزيد: TCL تكشف عن هاتف قابل للطي بأكثر من طريقة (صورة)
مصدر الصور : أخبار الآن