وكشف مصطفى المغربي لأخبار الآن، كيف نهشت الخلافات بداعش، وكيف عمل كل قائد في التنظيم على الانتصار لرأيه مستخدماً كل الوسائل المتاحة بما فيها الإكراه والاستبداد والظلم.
ويقول: “المعاملة كانت سيئة من قبل قادة التنظيم، لم يكن هناك أي اعتبارات لما روج له داعش من أخوة وغيره، المسار في التنظيم لم يكن سوياً بل سار على شكل منحرف”.
المشكلة الحقيقية التي ما زالت تغذي الصراع الداخلي داخل داعش.. “التمييز والتفرقة”
المشكلة الحقيقية التي ما زالت تغذي الصراع الداخلي داخل #داعش.. "التمييز والتفرقة"
عملية نقل قيادي بارز في داعش من قبضة التحالف إلى السلطات العراقية مؤخراً هي مؤشر لنجاحٍ كبير في محاربة التنظيم#العراق #تنظيم_داعش #سورياhttps://t.co/mrJ4Z3JlkQ pic.twitter.com/eROlZwHDBI
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) May 22, 2020
غياب القادة عن المعارك داعش وهم من يفترض بهم أن يكونوا أولَ المتواجدين بها، كان شاهدا على استنسابية مورست بحق افراد داعش ، تاركينهم إلى مصير أفضله الأسر والاعتقال…
وضمن السياق السابق، تحدث المغربي عن غياب قادة داعش عن المعارك وخاصة أبو بكر البغدادي، مؤكدا أنه لم يلتق بالأخير نهائيا طيلة وجوده مع التنظيم.
الخبير في الجماعات المتشددة ماهر فرغلي يوضح لأخبار الآن كيف مزقت النزاعات الداخلية داعش وقضت عليه
هكذا مزقت النزاعات الداخلية #داعش وقضت عليه
ماهر فرغلي الخبير في شؤون الجماعات المتشددة يناقش في حوار خاص مع #أخبار_الآن كيف قضى التمييزُ والتفرقة على تنظيم داعش الارهابي#سوريا #العراق
@maher8662https://t.co/8m9wEIF0oK pic.twitter.com/XiavX2FeTR— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) May 23, 2020
وفي الأيام الأخيرة قبل اندحار داعش بالتزامن مع معارك الباغوز، برزت الخيانات من قبل قادة داعش في الوقت الذي كانت فيه الخلافات تفتك بالتنظيم، وقال مصطفى: “في الأيام الأخيرة التي رافقت المعارك في “السوسة” و”الباغوز”، شهد التنظيم انقسامات كبيرة، فكان على سبيل المثال “العجم” في صف، والعراقيون في صف آخر، وكذلك التونسيون والمغربيون وغيرهم، كل شخص كان همه الأكبر أن يخرج من الورطة التي وقع بها مع داعش”.
الأوجاع التي حملها الشاب المغربي، دفعته ليوجه رسالة إلى الشباب، مفادها أن “لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة”…
أقرأ أيضا:
المشكلة الحقيقية التي ما زالت تغذي الصراع الداخلي داخل داعش.. “التمييز والتفرقة”