الإضراب يستثني مصالح المقابر ومواكب الدفن
دخل 37 ألف عامل وعاملة وموظفو البلديات بولايات تونس، يومي في إضراباً قطاعياً، بجميع البلديات والوكالات البلدية والمنشآت التابعة لها من أجل مطالب مالية وإجتماعية.
وقال عبد الجبار بالطيب، عضو الجامعة العامة للبلديين التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، إنه يُستثني هذا الإضراب مصالح المقابر ومواكب الدفن.
وأضاف “كان الإضراب ناجحا 100 % نحن ننفذ الإضراب تطبيقا لمقررات هيئتنا الإدارية الصادرة، الشهر الماضي
بعد المماطلة وعدم استجابة رئاسة الحكومة في تونس وسلطة الإشراف لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة سابقا“.
وتتمثل أهم هذه المطالب بالخصوص في “المراجعة الفورية لمجلة الجماعات المحلية وتفعيل منظومة التكوين داخل البلديات وتفعيل الاتفاق القاضي بإحداث يوم وطني للعون البلدي وتوضيح الوضعية الإدارية المتعلقة بأعوان الشرطة البيئة وتحديد مهامهم، وتسوية وضعية أعوان الحضائر العاملين بالبلديات ، حسب ما ورد باللائحة المهنية الصادرة عن الهيئة القطاعية لقطاع البلديين المنعقدة بتاريخ 12 جانفي 2022.
ودعا الهيكل النقابي منظوريه، إلى تعليق لافتات بمداخل المؤسسات، تحمل شعار “البلديون في إضراب عام يومي 21 و22 فيفري 2022 من أجل مطالبهم العالقة“.
وتعاني تونس ، منذ 25 مايو/ أيار الماضي، أزمة سياسية حادة زادت الوضع الاقتصادي سوءا، حيث بدأ رئيس البلاد، قيس سعيد، آنذاك فرض إجراءات استثنائية منها: إقالة الحكومة وتعيين أخرى جديدة، وتجميد عمل البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية.