رئيسة حكومة تونس استقبلت وفد الجمعية أمس الثلاثاء
- التوريد العشوائي من الصين أضر بالاقتصاد في تونس.
- الإقتصاد التونسي بقي عاجزاً على ركوب موجة التعافي.
خلال استقبال وفد عن الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات الماليّة من قبل رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، بقصر الحكومة بالقصبة، اليوم 22 فيفري 2022
وأعرب رئيس الجمعية محمد العقربي عن استعداد الجمعية لدعم مجهودات الدّولة مؤكدا على أهمية حسن التنسيق بين جميع الأطراف من أجل الخروج من الوضع الإقتصادي الدقيق الذي تعيشه تونس، مؤكّدا على أهمية حسن التنسيق بين جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف.
ونوّهت رئيسة الحكومة بدور الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية التونسية في دعم مجهودات الدّولة في المجال الاجتماعي والتربوي والصحي في هذا الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الحكومة.
أزمة اقتصادية خانقة
ويعيش الشعب التونسي على وقع أزمة اجتماعية وصحية شديدة، أضرّت بمقدرتهم الشرائية وأنهكت كواهلهم وخلفت لهم عجزا كبيرا على مجابهة أدنى متطلبات الحياة ودفعت شرائح كثيرة منهم إلى حافة الفقر والعجز على أبسط متطلبات الحياة الكريمة.
وتبخرت أحلامهم وارتفعت بذلك نسب الفقر وازدادت البطالة استفحل واستشرى الفساد بكلّ مظاهريه من تهريب وسيطرة اللّوبيات على مسالك التوزيع وتفكيك أغلب النسيج الإقتصادي.
وأضر التوريد العشوائي من الصين بالاقتصاد في تونس، حيث أغرقت الصين الأسواق التونسي بالمنتوجاتها الرخيصة الثمن والمنخفضة الجودة. وبالتالي بقي الإقتصاد التونسي عاجزاً على ركوب موجة التعافي.
وكثيرة هي المحطات التي وَسمت تلك المرحلة في تونس، وقد ارتكزت داعائمُها على قرارات قيس سعيّد الرئيس التونسي من جهة، وعلى دور الإتحاد العام للشغل في تونس من جهة ثانية، على اعتباره الجهة الفاعلة والمؤثرة تاريجياً.
هذا وقد صرح الأمين العام للاتحاد نورالدين الطبوبي، خلال حضوره حوار في القناة الوطنية 1 تونس، يوم الإثنين الماضي أنّه سيجري قريبا محادثات مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وقال الطبوبي، بعدها سنجري محادثات مع المنظمات الوطنية، لحلحلة الأزمة الراهنة في تونس عن طريق التفاوض والحوار، لأنه لا خيار اليوم أمامنا سوى إنقاذ تونس.